الصفحه ١٢٠ : ابن جنى
استدلاله بقوله : «ألا ترى أن اجتماع السواد والبياض فى محل واحد ممتنع لا مستكره
، وكون الجسم
الصفحه ١٢١ : بين الألفين المدتين ، إذ لا يكون ما قبل الألف إلا مفتوحا ، فلو
التقت ألفان مدتان لوقعت الثانية بعد
الصفحه ١٢٢ :
الجامعة بطل القياس ، وكان الفرع مقيسا (٢) من غير أصل وذلك محال.
ألا ترى أنا لو
قلنا : إن الرفع والنصب فى
الصفحه ١٢٣ : من مجموع أمرين : وهو كثرة الاستعمال مع التقاء الساكنين ،
والنحاة لم يعللوه إلا بكثرة الاستعمال فقط
الصفحه ١٢٤ : الأمور ليست الموجبة لإعراب الاسم
، وإنما الموجب له قبوله لصفة واحدة ، ومعانى مختلفة ، ولا يميزها إلا
الصفحه ١٢٥ : ، وعن الجمع بينهما ، وعن الأول فقط والثانى
مستأنف ، ولا يبيّن ذلك إلا الإعراب : بأن تجزم الثانى أيضا
الصفحه ١٢٨ : العلة مشبهة بالعلة العقلية ، والعلة العقلية لا يثبت الحكم
معها (٢) إلا بعلة واحدة فكذلك ما كان مشبها بها
الصفحه ١٣١ : تشبيها بالحسن الوجه ، إلا أن مسألة سيبويه أقوى من مسألة
المبرد ، لأن الشىء لا يكون علة نفسه ، وإذا لم يكن
الصفحه ١٣٤ :
كالعلل الموجبة إلا المعلومة لها ، وقد صوبت العبارة من كتاب الإيضاح للزجاجى.
(٢) فى الإيضاح :
تعلم
الصفحه ١٣٥ : «أعن» «لأن
الجمهور وسيبويه لا يجيزون حذف همزة الاستفهام فى سياق المعادلة إلا ضرورة خلافا
للأخفش إذ أجاز
الصفحه ١٣٦ : لغير
تلك العلة ، إلا أن ما ذكره هذا الرجل محتمل أن يكون علة لذلك (٥)
، فإن سنحت (٦)
لغيرى علة لما
الصفحه ١٣٨ : . (١)
والثانى : أنها
(٢) فعلت كذا لكذا ، ألا تراه إنما طلب الخفة ، يدل عليه قوله : لكان أوزن ،
أى : أثقل فى
الصفحه ١٤٠ : لم يجيئا ، فلم يبق إلا «فعلان»
قال ابن جنى :
وليس لك أن تقول فى التقسيم : ولا يجوز أن يكون «فعوان
الصفحه ١٤٣ : بالفعل السابق
بتقوية إلا ، انتهى ملخصا.
وقال أبو
البقاء (١) فى التبيين : الدليل على أن نعم وبئس فعلان
الصفحه ١٤٦ : لا يوجب غلبة الظن ، ألا ترى أنك لو علّلت بناء «ليس» بعدم
التصرف ، لاطراد البناء فى كل فعل غير