الصفحه ٧٠ : فاجعل ما يقوله بمنزلة ما يرويه ، ألا ترى إلى
قول العلماء : الدليل عليه بيت الحماسة فيقتنعون بذلك لتوثقهم
الصفحه ٧٢ : حبّها لعميد (١) *
والجواب أن هذا
البيت لا يعرف قائله ، ولا أوّله (٢) ، ولم يذكر منه إلا هذا ، ولم
الصفحه ٧٧ :
الاستشهاد به على الجواز من غير الضرورة ، وإلا فقد كانت العرب ينشد بعضهم شعر بعض
، وكل يتكلم على مقتضى سجيته
الصفحه ٨١ : الكوفيين ، وأورد بابا آخر (٣) فى كلمات من الغريب لا يعلم أحد أتى بها إلا ابن أحمر
الباهلى.
وروى عن رؤبة
الصفحه ٨٢ : من الغريب لم يأت بها إلا الباهلى ،
فاعلم أن هذا القدر وهو انفراد شخص بنقل شىء من اللغة العربية لا
الصفحه ٨٦ : لم يقبل نقله.
ويقبل نقل
العدل الواحد ، وأهل الأهواء إلا أن يكونوا ممن يتديّن بالكذب (٢).
وأما
الصفحه ٩٢ : المنصوب ، ولا يلزم من ذلك أن يكون له عامل مخصوص ، ألا
ترى أن التمييز فى نحو : عشرين درهما ، لا ناصب له على
الصفحه ٩٥ : ورد به النقل ، ألا ترى أن القارورة سميت بذلك
لاستقرار الشىء فيها ، ولا يسمى كل مستقر فيه قارورة
الصفحه ١٠٢ :
صحته ، ما عرف من أن العرب إذا شبهت شيئا بشىء مكنت ذلك الشبه الذى لهما وعمرت (١) به الحال بينهما ، ألا
الصفحه ١٠٤ : نبالى إذا ما كنت جارتنا
ألا يجاونا إلاك ديار
الصفحه ١٠٥ : حمل الأصل على الفرع لأن العطف أصل التثنية إلا أن يدعى أنه فى الفعل نظير
التثنية فى الاسم.
وأما
الصفحه ١٠٦ : لشبهه بأفعل التفضيل فى ذلك.
قال الجوهرى :
ولم يسمع تصغيره إلا فى أملح (١) وأحسن ، ولكن النحويون قاسوه
الصفحه ١٠٨ : فهو من كلام العرب (١).
قال : ألا ترى
أنك لم تسمع أنت ولا غيرك اسم كل فاعل ولا مفعول ، وإنما سمعت
الصفحه ١١٥ : موضوعاتهم.
وهم للأولى
أكثر استعمالا ، وأشد تداولا ، وهى واسعة الشعب إلا أن مدار المشهورة منها على
أربعة
الصفحه ١١٨ : العلة إنما هو تجوز فى اللفظ ،
فأما فى الحقيقة فإنه شرح وتفسير وتتميم للعلة.
ألا ترى أنه
إذا قيل : فلم