الصفحه ١١٩ :
من قولنا «قام زيد» : إنما ارتفع لإسناد الفعل إليه ، فكان مغنيا عن قوله :
إنما ارتفع لأنه فاعل
الصفحه ١٢٨ :
ونصب المفعول ، فيذهب قوم إلى شىء ، وآخرون إلى غيره ، فيجب إذن تأمل
القولين واعتقاد أقواهما ، ورفض
الصفحه ١٣٤ : بإنّ فى قوله : «إنّ زيدا قائم» ولم وجب أن تنصب
إنّ الاسم؟
__________________
(١) فى الأصل : وليست
الصفحه ١٣٨ : . (١)
والثانى : أنها
(٢) فعلت كذا لكذا ، ألا تراه إنما طلب الخفة ، يدل عليه قوله : لكان أوزن ،
أى : أثقل فى
الصفحه ١٤٠ : (٥) ، وكذلك تقول فى مثل «أيمن» من قوله :
* يبرى لها من أيمن وأشمل (٦) *
__________________
(١) السبر
الصفحه ١٤٢ : الأقسام التى يجوز أن يتعلق الحكم بها فيبطلها ، إلا الذى يتعلق الحكم به من
جهة فيصحح (١) قوله ، وذلك كأن
الصفحه ١٤٣ : القول الذى ذكره أبوعلى أولا ، وقد أشرت
إليه فى جمع الجوامع ، فى الكلام على «غير» فتفطن له ، وانظر جمع
الصفحه ١٥٢ : الأدلة.
(٤) مثال إسناد الفعل
للفاعل تقديرا قوله تعالى : (وَإِنْ
أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ
الصفحه ١٥٣ : وجود الحكم ، ولا يدل عدمه على عدمه ، مثال تخلف العكس ، قول بعض النحاة فى
نصب الظرف إذا وقع خبرا عن
الصفحه ١٦٠ : : الدليل على أن واو «رب» لا تعمل والعمل لرب المقدرة : أنه قد جاء الجر
بإضمارها من غير عوض منها فى نحو قوله
الصفحه ١٦٤ : المعترض يدعى أن ما يظنه قياسا ليس مستعملا فى
موضعه ، فقد صادم أصل الدليل والقول بالموجب ، لأنه تبين أنه لم
الصفحه ١٧٣ : ، كما جاء به فى التنزيل فى قوله تعالى : (لَوْ لا أَنْتُمْ
لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ)
ـ الآية رقم ٣١ من سورة
الصفحه ١٨١ : الكلام حتى يضعوه فى غير موضعه ؛ لأنه مستقيم ليس فيه نقص ؛ فمن ذلك
قول عمر بن أبى ربيعة :
صددت
الصفحه ١٩١ :
[المسألة] الثامنة
فى تعارض الأصل
والغالب
إذا تعارض أصل
وغالب فى مسألة جرى قولان : والأصح العمل
الصفحه ١٩٩ :
تراب وعن الأرض بالناس تخسف
وقول الآخر :
فلا تلهك الدنيا عن الدين واعتمل