الصفحه ١٠٦ :
ومن أمثلة
الثانى : جواز «غير قائم الزيدان» ، حملا على ما قام الزيدان ، لأنه فى معناه ،
ولو لا ذلك
الصفحه ١١٨ : لها عن السلف فى نحو الاستدلال على اسمية «كيف» بنفى حرفيتها ؛ لأنها مع
الاسم كلام ، ونفى فعليتها
الصفحه ١٢٤ :
ساكنان ، وكأنه لما رأى انتقاض العلة : احتاج إلى قوله : ومن العرب من يحذف
لمجرد كثرة الاستعمال
الصفحه ١٤٩ :
أو شبه : لم يكن حجة ، لكونه قياسا لقبا وتسمية ، لما فيه من الإخالة
والشبه المغلب على الظن ، وليس
الصفحه ١٦٠ :
البصرى : الدليل على أن المصدر أصل للفعل : أنه يسمى مصدرا ، والمصدر هو
الذى تصدر عنه الإبل ، فلو لم
الصفحه ١٦٦ : منقطعا بحال ، بدليل انتقال إبراهيم الخليل عليه السّلام
حين قال لنمرود : (فَإِنَّ
اللهَ يَأْتِي
الصفحه ١٦٩ :
ثم من الواو همزة إلى ما لا نهاية له ، فإذا أدت الصنعة إلى نحو هذا ، وجبت
الإقامة على أول رتبة ولا
الصفحه ١٧٣ :
وقال ابن مالك
: من قال إنّ كان وأخواتها لا تدل على الحدت فهو مردود بأن الأصل فى كل فعل
الدلالة على
الصفحه ١٧٩ : الأصول أيضا على أن الرفع قبل الجزم ، لأن الرفع فى الأصل
من صفات الأسماء ، والجزم من صفات الأفعال ، فكما
الصفحه ١٨٠ :
قال فى الخصائص
: وإنما يستدلّ بعدم النظير على النفى ، حيث لم يقم الدليل على الإثبات ، فإن قام
لم
الصفحه ١٩٠ : دليل على زيادتها ، كما ورد فى «عنسل» ما قطعنا به على زيادة نونه ، وكذلك ألف
«آءة» (١) حملها الخليل على
الصفحه ١٩٤ :
: «فيها قائما رجل» لما كنت بين أن ترفع «قائما» ، فتقدم الصفة على الموصوف ، وهذا
لا يكون بحال ، وبين أن
الصفحه ١٩٨ :
كلا منهما ، وكان أبو الحسن الأخفش يقع له ذلك كثيرا ، حتى أنّ أبا على كان
إذا عرض له قول عنه ، يقول
الصفحه ٢٩ :
السماع على القياس ، واللغة الحجازية على النميمية إلا لمانع ، وأقوى
العلتين على أضعفهما ، وأحف
الصفحه ٣١ : الأخير على كلام ابن عصفور (١).
وقال ابن
السراج فى الأصول : النحو علم استخرجه المتقدمون من استقراء كلام