الصفحه ٢٢٢ :
من دولة بني أُميَّة
من بعده، وإنَّهم لا ينتهون عمَّا يقدرون عليه من قبيح الأفعال ولئيم الخلال، فلم
الصفحه ٢٠١ : البيت! أما بايعتني؟! ».
قال : بايعتك والسيف علىٰ عنقي!
فقال عليٌّ عليهالسلام للزبير : « يا زبير، ما
الصفحه ١٤١ :
قال الإمام علي عليهالسلام : « إنَّ ممَّا عهد
إليَّ النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنَّ الأُمَّة
الصفحه ١٤٣ : محلِّي منها محلَّ القطب من الرَّحَا، ينحدر عنِّي السيل، ولا يرقىٰ إليَّ الطير »...
«
فيا عجباً، بينا هو
الصفحه ١٠٧ : ما كان صدر منه إليهم» إلىٰ قوله : «وذكر من فضل علي وامانته وعدله وقربه إليه ما أزاح به ما كان في نفوس
الصفحه ٢٠٧ : : والله لا نسقيه أهل الشام!
فأرسل عليٌّ عليهالسلام إلىٰ أصحابه
أن : «
خذوا من الماء حاجتكم وخلُّوا عنهم
الصفحه ١٦٩ : عليَّ خاصَّةً؛ إلتماساً لأجر ذلك وفضله، وزهداً في ما تنافستموه من زخرفه وزبرجه »
(١).
كان هذا آخر ما
الصفحه ٥١ : عليهالسلام
تلك الليلة ما يوحي بأنَّ هناك جامعة، تجمع بين الرسول وعليٍّ أكثر من جامعة القرابة القريبة التي
الصفحه ١٧٢ : الاسلامية الاخرى بسبب ما لاقاه الناس من الولاة من جورٍ وفساد، وحينئذٍ عادوا وطلبوا من عثمان، أن يعزل نفسه
الصفحه ٦ : في مجتمعٍ عزّ وجود من يفهمه فيه، فكان يقودهم إلى مبادئ الحق ومعارج الكمال، وكانوا يريدونه لدنياهم
الصفحه ٢٥ : شئت، فجئناهم ونظرنا إلىٰ
عملهم ساعة ثُمَّ غشينا النوم، فانطلقت أنا وعليٌّ واضطجعنا في صور من النخل
الصفحه ١١٢ :
هذه خاتمة ثلاثين عاماً من الجهاد مع
هذا الإنسان العظيم المسجَّىٰ اليوم بين يدي عليِّ بن أبي طالب
الصفحه ١٩٨ : ، فمنعهم من الدخول، وقاتلهم، ثُمَّ توادعوا ألَّا يحدثوا حدثاً حتىٰ
يقدم عليٌّ عليهالسلام،
ثُمَّ كانت ليلة
الصفحه ١١٤ : فيها لرجل واحد ما لم يجتمع لعشرات الرجال في تاريخ الإسلام، فماذا عسانا ذاكرين من ذلك كلِّه؟!
سنقصر
الصفحه ١٧٣ :
أقرب
إلىٰ أبي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وشيجة رحمٍ منهما، وقد
نلتَ من صهره ما لم ينالا