الصفحه ٢٠٥ :
حرب صفِّين والنهروان،
ولا مذبحة كربلاء، ووقعة الحرّة، ولا رُميت الكعبة المكرَّمة بالمنجنيق أكثر من
الصفحه ٢١٦ : عن الخوارج، إذ أصبحوا يعترضون الناس فيقتلونهم دون أدنىٰ ذنبٍ، إلَّا لأنَّهم لم يتبرَّأوا من
عليٍّ ولم
الصفحه ٤١ :
عليه،
فأخذ برقبتي، فقال : إنَّ هذا أخي ـ وكذا وكذا ـ فاسمعوا له وأطيعوا » (١).
ثم قال : « تفرّد
الصفحه ١٣٣ : الاجراء النظري
الصريح بخلافة عليٍّ عليهالسلام
وولايته، أراد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن ينفِّذ
الصفحه ١٧١ : ، وبحقوق المسلمين، وكان مما قال له مرةً : « والله لو ظلم عامل من عمّالك حيث تغرب
الشمس لكان اثمه شركاً بينه
الصفحه ٥٦ :
وآخىٰ بين
المهاجرين والأنصار بعد الهجرة، هكذا رواه الترمذي والبغوي والحاكم (١)
وفي كلِّ مرَّة كان
الصفحه ٧ :
المُقدَّمةُ
إنه
قد لا يخفى على قارئ ما يعانيه كاتب وهو يحاول الاقتراب من مقامٍ عليٍّ، كَمَقام
الصفحه ٧٥ :
عن
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لحقني من الجزع عليه
ما لم أملك نفسي، وكنت أمامه أضرب بسيفي
الصفحه ١٩٠ : في الحق منزلته، وتقدّمت في الدين فضيلته ـ بفوق أن يعان على ما حمّله الله من حقّه، ولا امرؤٌ ـ وإن
الصفحه ١٧٧ : ! إنَّه انتهك منِّي ما لا يحلُّ له!».
أمَّا المصريون الذين كلَّمهم عليٌّ عليهالسلام ورجعوا، فبينما هم
الصفحه ٥٩ : سري عنه قال : «
يا أنس، أتدري ما جاءني به جبرئيل من عند صاحب العرش؟ » قال : الله ورسوله
أعلم، قال
الصفحه ٢٢٠ :
عليٍّ، فلكِ ما سألتِ!
قالت : سأطلب لك من يشدُّ ظهرك ويساعدك،
وبعثت إلىٰ رجلٍ من قومها اسمه : وردان
الصفحه ١٤٤ : أيَّامٍ قلائل... »
(١).
لله وللإسلام سكت وصبر على كلَّ ما سلف
من هؤلاء الذين تآمروا عليه، وأساءوا إلىٰ
الصفحه ١٧٦ :
ولمَّا نزل عُثمان وعاد إلىٰ بيته
عاب عليه مروان إقراره بالخطأ، وما أعطاهم من الوعد بالإصلاح
الصفحه ٣١ : عليٌّ وخديجة فيصلِّيان خلفه، علىٰ مرأىٰ من الناس، ولم يكن علىٰ الأرض من يصلِّي تلك الصلاة غيرهم