وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
السُّبَّق ثلاثة : السابق إلىٰ موسىٰ : يوشع بن نون، والسابق إلىٰ عيسىٰ : صاحب ياسين، والسابق إلىٰ محمَّدٍ : عليُّ
بن أبي طالب » .
وحينما اختصَّه بمصاهرته في فاطمة
سيِّدة النساء، قال لها : «
لقد زوَّجتك أعظمهم حلماً، وأقدمهم سلماً، وأكثرهم علماً »
.
لو لم تكن لعليٍّ عليهالسلام سوىٰ هذه
الخصال لكفاه ذلك فخراً، وفضلاً، وعزَّاً علىٰ غيره من العالمين!
٢ ـ أخو رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
دون غيره :
من يجهل حديث المؤاخاة، وقول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
أنا أخوك وأنت أخي » ؟!
فرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لم يأخِّره حينما آخىٰ بين المهاجرين والأنصار إلَّا لنفسه، ليكون أخاه ووارثه، يرث منه ما ورّثت الأنبياء من قبله.. فرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الذي لم يكن له خطير ولا نظير من العباد وعليُّ بن أبي طالب أخوان في الدنيا والآخرة ( إخْوَاناً علىٰ
سُرُرٍ مُتَقابِلِين )
.
_______________________