ولا مؤاخذة على هذا القائل في تشديد ميم الدم في المصراع الثاني ، ففي كتاب «عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ» للشهاب ابن السمين تصريح بأن ميم الدم قد تشدد.
٧٤٥ ـ حسن ابن خطيب الناصرية المتوفى سنة ٩٣٤
حسن بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن سعد بن محمد الشيخ بدر الدين الجبريني الأصل الحلبي الطائي الشافعي.
توفي في شعبان سنة أربع وثلاثين. وكان مولده على ما وجدته بخط والده في المحرم سنة إحدى وثمانين وثمانمائة. وكان شروطيا حلو الطريقة في الخط غريبها.
رافق الزين الشماع في أخذ الفقه عن القاضي جلال الدين النصيبي ، ووقع بمحكمة القاضي عفيف الدين ابن جنغل المالكيّ ، واشتهر بابن خطيب الناصرية كأبيه الشيخ شمس الدين المعروف بمفرّج بالفاء والراء المشددة المكسورة والجيم أحد عدول حلب بمكتب سوق الصابون وجده أقضى القضاة برهان الدين الشافعي أخي قاضي القضاة علاء الدين ابن خطيب الناصرية صاحب التاريخ المشهور ، لا لأنه كان من ذرية أولاد عم أبيه الذكور لأنه لم يترك بنين فيما سمعنا وعلمنا وإنما ترك ثلاث بنات : إحداهن خديجة أم القاضي جمال الدين الحسفاوي ، والأخرى أم القاضي أثير الدين محمد بن الشحنة ، وشهدة أم القاضي جلال الدين ابن النصيبي ، ومن هنا استحق والدي في وقف قاضي القضاة علاء الدين لأنه سبط القاضي أثير الدين ، والثالثة هي التي تزوّجت بطاهر الحنبلي فولد لها منه بنت هي أم الشيخ شمس الدين ، ومن هنا استحق الشيخ شمس الدين وولده ومن يشركه.
وجده طاهر هذا هو أبو أحمد طاهر بن الجمال محمد الحرّاني قاضي الحنابلة بحلب في سنة تسع وثلاثين وثمانمائة ، وهو الذي قيل فيه :
تجادل مالكيّ وشافعيّ |
|
وكلّ منهما في القول ظاهر |
فقال الشافعيّ : الكلب رجس |
|
وقال المالكيّ : الكلب طاهر |
٧٤٦ ـ يوسف بن أحمد المهمندار المتوفى سنة ٩٣٤
يوسف بن أحمد بن يوسف بن الأمير شهاب الدين أحمد بن الأمير ناصر الدين محمد