ورام إضلالي بتنميقه |
|
قلت فما خطبك يا سامري |
ومن نظمه في حمام الرسائل :
لله در حمام البشر حيث أتى |
|
يطيّر الهمّ إذ ينقضّ من أفقه |
أكرم به واردا عمّ الهناء به |
|
وطائرا ألزموه العشر في عنقه |
توفي سنة أربع وتسعين وسبعمائة في ربيع الأول ا ه. (الدر المنتخب).
٤٤٩ ـ محمود بن محمد الحافظي المتوفى سنة ٧٩٤
محمود بن محمد بن إبراهيم بن سنبكي بن أيوب بن قراجا المقري بن يوسف قاضي القضاة جمال الدين ابن قاضي القضاة حافظ الدين ابن الشيخ تاج الدين القيصري الحلبي الحنفي المعروف بالحافظي ، قاضي قضاة حلب ورئيسها ، هو من بيت رئاسة وفضل.
تولى قضاء حلب عوضا عن قاضي القضاة محب الدين بن الشحنة في سنة اثنتين وتسعين وسبعمائة ، واستمر إلى أن توفي بحلب سنة أربع وتسعين وسبعمائة. قال البدر العيني :
كان رجلا دينا عفيفا ولديه بعض فضيلة وبعض ... كتب على المجمع شرحا مطولا وسماه «الأجمع» انتهى. (المنهل).
٤٥٠ ـ علي بن عبد الله بن يوسف البيري المتوفى سنة ٧٩٤
علي بن عبد الله بن يوسف القاضي علاء الدين البيري الحلبي الأديب المنشىء الكاتب.
نشأ بحلب وبرع في الإنشاء والأدب ، وخدم الملوك إلى أن اتصل بنائبها الأمير يلبغا الناصري ، ولما قدم صحبته إلى الديار المصرية لقتال الملك الظاهر برقوق وحبسه في الكرك في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة وصار الأمير يلبغا الناصري مدبر مملكة الملك المنصور حاجي وبيده العقد والحل جعل المذكور في الإنشاء وعظم قدره في تلك الأيام وزادت حرمته ، إلى أن قبض منطاش على الناصري في السنة المذكورة وحبسه بالإسكندرية إلى أن أطلقه برقوق بعد عوده إلى الملك وولاه نيابة حلب حسبما نذكره في محله إن شاء الله تعالى ، خلع السلطان على علاء الدين المذكور واستكتبه في الإنشاء حتى قدم القاضي علاء