الصفحه ٣٤٦ :
الزرقاء بنت عدي
هذه المرأة من المسلمات الأول اللواتي
لا يعرفن التملق والحيل والخداع ، كانت من
الصفحه ٣٦٧ :
ولا ننسى ان نذكر ( اروى بنت عبد المطلب
) تلك المرأة الجليلة صاحبة المراثي من الشعر الجيد.
وكذلك
الصفحه ٣٧٣ :
فلما كان يوم الأحد جلس ، فكان اول من
تقدم اليه تلك المرأة.
فقالت : السلام عليك يا امير المؤمنين
الصفحه ٢٩ : جميلة
تزوجها. وإن كانت قبيحة حبسها حتى تموت ) وظل هذا شأنهم إلى أن نزل الوحي بتحريم
ذلك ( وَلا تَنكِحُوا
الصفحه ٦٠ : المروي عن ابي جعفر الباقر (ع) ...
وخلاصة القول : لم يحرم الله سبحانه
المرأة من هذا الثواب العظيم والاجر
الصفحه ١٠٧ : العلم والادب ، او عند رجال متزمتين لا يرون ان المرأة خلقت لتتعلم وتتثقف
كما ذكرنا ، ولكنها خلقت لإسعاد
الصفحه ١٥٨ :
والاستبداد خصوصاً على المستضعفين الذين سبقوا إلى الإسلام ، ولا عشائر لهم تمنعهم
، ولا قوة ترد عنهم ظلم
الصفحه ١٩٠ : للأحداث ، هو موت امها خديجة (رض) على مرأى منها ومسمع ، فقد اقض
مضجعها ، وترك جرحاً عميقاً في القلب ، وحسرة
الصفحه ٢٣٧ :
اجدني كارهة لدنياكن مسرورة بفراقكم ،
وسأشكوا إلى الله ورسوله ما لقيت من بعده ... فما حفظ لي حق
الصفحه ٢٤٠ : استرجعت الوديعة ، وأخذت الرهينة ،
أما حزني فسرمد ، وأما ليلي فمسهد ، إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت
الصفحه ٢٤٩ :
، انبرت المرأة للمساهمة بنصيبها الاكبر في الجهاد.
فكانت مع الرجل جنباً الى جنب تروي ظمأه
اذا عطش وتضمد
الصفحه ٣١٤ : ؟
قالت : كتب عليهم القتل ، فبرزوا الى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجُّون
إليه ، وتخاصمون عنده
الصفحه ٣١٥ :
هذه شجاعة ، لقد لعمري كان أبوك شاعراً
سجاعاً.
قالت : ما للمرأة والشجاعة إن لي عن
السجاعة لشغلاً
الصفحه ٣٤٥ : ، ولا
خزمه بخزام.
فقال معاوية : اكتبوا لها بالإنصاف
والعدل عليها ، فقالت : إليَّ خاصة أم لقومي ؟ قال
الصفحه ٣٥١ : الرأي هي أم الخير بنت الحريش ، مثال المرأة المسلمة
المؤمنة الصالحة ، وهي من ربات الفصاحة والبلاغة.
وقد