الصفحه ٢٤٣ : نجده عائداً
إلى بيته وألم الحزن يحز في نفسه.
وكيف لا يكون ذلك وقد فقد شخصين عظيمين
من أعز الناس عليه
الصفحه ٢٤٦ : عليم »
بآل محمد عرف الصواب
في ابياتهم نزل الكتاب
وهم حجج الاله على
الصفحه ٢٥٠ : عدوهم ،
لا يستطيعون أن ينصرفوا الى ذلك الحصن إن اتاه آت.
فقالت صفية : يا حسان إن هذا اليهودي
كما ترى
الصفحه ٢٥٨ : في كتابه الحقوق لأهلها ، وبينها فلم تأخذ ، ودعانا (
أي علي ) الى أخذ حقنا الذي فرض الله لنا. فشغل
الصفحه ٢٦١ : قالت له : إِيذن لي أن
اخرج معكم ، أداوي جراحكم ، وأمرض مرضاكم ، لعل الله يهدي إلي الشهادة.
فقال لها
الصفحه ٢٦٦ : لها.
ولما خرج علي بن ابي طالب الى البصرة ،
خرجت معه ، وأتت عائشة ام المؤمنين فقالت لها : هل سمعت من
الصفحه ٢٧٠ : القرفصاء ، ضام ركبتيه الى
صدره ، عليه اسمال ملسين ، كانتا مصبوغتين بزعفران فنعصا ، وبيده عسيب مقشور غير
الصفحه ٢٧٣ : في طلعتها المشرقة
هيبة امها الزهراء ، التي حباها الباري سبحانه بمنزلة عالية ... فكانت أحب الناس
الى
الصفحه ٢٧٥ : أقصاها الى أقصاها ، ألا وهو موت جدها
العظيم والرسول الكريم « محمد » صاحب الرسالة.
الصفحه ٢٧٦ : الجليل يحمل على آلة حدباء ويرحل الرحلة
المحتومة على كل إنسان من بني البشر.
كم روع قلبها الخلي هذا
الصفحه ٢٨٠ : ففعل ، ثم استطرد
، متأثراً بذكائها اللامع يلمح الى ما ينتظرها في مستقبل أيامها ، من دور ذي خطر.
ولشد
الصفحه ٢٨٢ : « أسماء بنت
عميس » من المهاجرات الى الحبشة ،
__________________
(١) الكامل في
التاريخ لابن الاثير.
الصفحه ٢٨٣ : أباها « علياً » علماً ، وتقى ، وفصاحة
، وبلاغة.
انتقلت « زينب » إلى بيت ابن عمها لتضيء
فيه شموعاً تنير
الصفحه ٢٨٤ :
بداية الاحداث
انتقلت الحوراء « زينب » الى بيت ابن
عمها عبد الله بن جعفر ولكنها عليهاالسلام
لم
الصفحه ٢٨٥ : للوصول إلى
السلطة أمثال معاوية بن
__________________
(١) سورة الاسراء
آية ٨١.