له هذا كلّه وأكثر منه.
قال : فذكر أبو جعفر عليهالسلام أن هذه الآيات أنزلت فيهم : (مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ ، وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ.)(١) قال : وهي تجري في وجه آخر على غير تأويل حيي وأبي ياسر وأصحابهما.» (٢)
وباسناده عن سفيان بن سعيد الثورى ، قال : قلت لجعفر بن محمّد بن علي [بن] الحسين [بن] علي بن أبي طالب عليهمالسلام :
«يا بن رسول الله ، ما معنى قول الله عزوجل «الم» ، ...؟ قال عليهالسلام أما الم فى أول البقرة ، فمعناه : أنا الله الملك» (٣).
وباسناده عن العسكرى في حديث أنه قال الصادق عليهالسلام :
«الالف حرف من حروف قولك «الله» ودل باللام على قولك : «الملك العظيم القاهر للخلق أجمعين» ، ودل بالميم على أنه المجيد المحمود في كل أفعاله ـ الحديث» (٤).
__________________
(١) آل عمران / ٧.
(٢) المعاني ، باب معنى الحروف المقطعة ، ص ٢٣ ؛ وهكذا رواه القمي (ره) فى تفسيره ، ج ١ ، ص ٢٢٣ ؛ والمجلسي (ره) في البحار ، ج ٩٢ ، باب متشابهات القرآن وتفسير المقطعات ، ص ٣٧٤ ، ح ٢ ؛ والعروسي الحويزي (ره) في نور الثقلين ، ج ١ ، ص ٢٦ ، ح ٦ ، وج ٢ ص ٣ ، ح ٦.
(٣) راجع تعليقة ٤ ص ٢٢٢ ، وهكذا في نور الثقلين ، ج ١ ، ص ٢٦ ، ح ٤.
(٤) المعاني ، باب معنى الحروف المقطعة ، ص ٢٤ ، ح ٤ ؛ والبحار ، ج ٩٢ ، باب متشابهات القرآن وتفسير المقطعات ، ص ٣٧٧ ، ح ١٠ ؛ والبرهان ، ج ١ ، ص ٥٤ ؛ ونور الثقلين ، ج ١ ، ص ٢٧ ، ح ٧ ؛ وكذا في تفسير الامام ـ عليهالسلام ـ ص ٢٢.