مقدّرا ، أو إلى اسم ظاهر يشمل القائل خصوصيّة في مقام الدعاء وما أشبهه. وقد كثر وروده في هذا المقام في القرآن والادعية ، بل لا أذكر الآن موضعا ورد فيه دعاء في القرآن بدونه. ويشبه أن يكون السرّ في ذلك أنّ إعطاء المسئلات ورفع الحاجات وكفاية المهمّات كلّها من الشؤون المتعلّقة بالربوبيّة بالمعنى المتقدّم ، والتوجّه إليه سبحانه واقع عندها باسم الربّ ، فافهم.