من الخطاب والقصص أكثر من ثلث القرآن ، إلى غير ذلك.
والاحاديث الظاهرة في تغيير القرآن وتبديله ، والتقديم والتأخير ، والزيادة والنقيصة ، وغير ذلك كثيرة ، حتّى نقل بعض العارفين المحدّثين عن السيّد نعمة الله الجزائري أنّه ذكر في الرسالة الصلاتيّة :
«أنّ الاخبار الدالّة على ذلك تزيد على ألفي حديث.» (١)
وذكر أنّه لم يقف على حديث واحد يشعر بخلاف ذلك ، وقال :
«القرآن الموجود الآن ستّة آلاف آية ، وستّمائة وستّ وستّون آية تقريبا.»
وفي صحيحة «هشام بن سالم الجواليقي» : «أنّ القرآن الذى نزل على محمّد صلىاللهعليهوآله سبعة عشر ألف آية.» (٢)
وفي رواية : «ثمانية عشر ألف آية.» (٣)
ونقل عن سعد بن إبراهيم الاردبيلي من علماء العامّة في كتاب «الاربعين» أنّه روى باسناده إلى المقداد بن الاسود الكندي ، قال :
«كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله [وهو](٤) متعلّق بأستار الكعبة ويقول : اللهمّ أعضدني ، واشدد أزري ، واشرح صدري ، و
__________________
(١) مراده من الرسالة الصلاتية هي : رسالة «هدية المؤمنين وتحفة الراغبين» ، الموضوعة في بيان أحكام الصلاة ، فراجعها ، ص ١٢١ (المخطوط).
(٢) رواه الكليني (ره) في الكافي ، ج ٢ ، باب النوادر من كتاب فضل القرآن ، ص ٦٣٤ ، ح ٢٨ ، عنه ، عن أبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ.
(٣) نقله المولى محمد صالح المازندراني (ره) عن كتاب سليم بن قيس الهلالي (ره) في شرحه على الكافي ، ذيل آخر حديث من كتاب فضل القرآن ، فراجع.
(٤) سقط عن المخطوطة.