يتمسّح به أى يتبرّك به ؛ لفضله وعبادته ؛ كأنّه يتقرّب إلى الله تعالى بالدّنوّ منه. قاله الأزهرى.
الخامس والثلاثون : لأنّه كان لا يمسح ذا عاهة إلّا برئ ولا ميّتا إلّا أحيا ، فهو بمعنى ماسح.
السّادس والثلاثون قال إبراهيم النخعىّ ، والأصمعىّ ، وابن الأعرابىّ : المسيح : الصّدّيق.
السّابع والثلاثون عن ابن عبّاس سمّى مسيحا ؛ لأنّه كان أمسح الرّجل ، لم يكن لرجله أخمص ، والأخمص : ما لا يمسّ الأرض من باطن الرّجل.
الثامن والثلاثون سمّى به ، لأنّه خرج من بطن أمّه كأنّه ممسوح الرأس.
التاسع والثلاثون ؛ لأنّه مسح عند ولاده بالدّهن.
الأربعون قال الإمام أبو اسحاق الحربىّ فى غريبه الكبير : هو اسم خصّه الله تعالى به ، أو لمسح زكريّا إيّاه.
الحادى والأربعون سمّى به لحسن وجهه. والمسيح فى اللغة : الجميل الوجه.
الثانى والأربعون المسيح فى اللغة : عرق الخيل وأنشدوا :
* إذا الجياد فضن بالمسيح*
الثالث والأربعون المسيح : السّيف ، قاله أبو عمر (١) المطرّز. ووجه التّسمية ظاهر.
الرابع والأربعون المسيح المكارى.
__________________
(١) ا ، ب : «عمرو» والصواب ما أثبت ، وهو محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب ، وانظر البغية.