٥٢ ـ بصيرة فى الاستقامة
وقد ورد فى التنزيل والسنّة على أربعة أوجه.
الأوّل : بمعنى تبليغ الرّسالة : (فَاسْتَقِمْ (١) كَما أُمِرْتَ) وكذلك (فَادْعُ (٢)وَاسْتَقِمْ)(٣).
الثّانى : بمعنى الدّعاء ، والدّعوة : (قَدْ أُجِيبَتْ (٤) دَعْوَتُكُما فَاسْتَقِيما).
الثالث : بمعنى الإقبال على الطّاعة : (استقيموا (٥) ولن تحصوا).
الرّابع : بمعنى الثبات على التوحيد والشهادة : (إِنَّ الَّذِينَ (٦) قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا).
والاستقامة يقال فى الطّريق الّذى يكون على خطّ مستقيم (٧) وبه شبّه طريق الحقّ ؛ نحو (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) واستقامة الإنسان لزومه للمنهج المستقيم.
__________________
(١) الآية ١١٢ سورة هود.
(٢) الآية ١٥ سورة الشورى.
(٣) ما بين القوسين سقط فى ا.
(٤) الآية ٨٩ سورة يونس.
(٥) تقدم الكلام على هذا الحديث.
(٦) الآية ٣٠ سورة فصلت والآية ١٣ سورة الأحقاف.
(٧) فى الراغب : «مستو»