٣٩ ـ بصيرة فى او
ويرد على اثنى عشر وجها :
للشكّ ، نحو جاءنى زيد أو عمرو ، وللتخيير : اشرب الماء أو اللبن ، وللإباحة : جالس الحسن أو ابن سيرين ، وبمعنى حتى : لألزمنك أو تعطينى حقّى ، وبمعنى الواو : (وَلا تُطِعْ (١) مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً) ، وبمعنى بل : (وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ (٢) أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ) ، وبمعنى إلى ، وبمعنى إلّا فى الاستثناء. وهذه ينتصب المضارع بعدها بإضمار أن ، نحو :
* كسرت كعوبها أو تستقيما (٣) *
وللتبعيض : (وَقالُوا كُونُوا (٤) هُوداً أَوْ نَصارى) ويكون للتقريب وللتقسيم. وتكون شرطيّة : لأضربنّه عاش أو مات ، وبمعنى إذن (٥) وإذا جعلتها اسما ثقّلت الواو ، يقال : دع الأوّ جانبا (٦).
__________________
(١) الآية ٢٤ سورة الانسان.
(٢) الآية ١٤٧ سورة الصافات.
(٣) صدره :
وكنت اذا غمزت قناة قوم
وهو لزياد الأعجم. وانظر كتاب سيبويه ١ / ٤٢٨.
(٤) الآية ١٣٥ سورة البقرة. وفسر فى التاج التبعيض بقوله : «أى بعضا من احدى الطائفتين.
(٥) ا ، ب : «ان» وما أثبت عن القاموس ومعنى ان هو كونها شرطية وقد ذكر.
(٦) فى التاج «تقول ذلك لمن يستعمل فى كلامه افعل كذا أو كذا أو كذا».