المبحث العاشر
فى اشياء مختلفة ، نذكرها فى فصول اربعة.
الفصل الاول
فى التغليب ، وهو الجمع بين المتخالفين بصورة احدهما فهو المغلب والآخر هو المغلب عليه ، وله فى كلامهم مواضع.
الاول تغليب احد اللفظين على الآخر فى التثنية ، نحو قوله تعالى : (وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ واحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ) ـ ٤ / ١١ ، ويجرى هذا فى الاب وحاضنة الولد ، نحو قوله تعالى : (وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ) ـ ١٢ / ١٠٠ ، فى قصة يوسف ، فان اكثر المفسرين على انها خالته الحاضنة له.
ومن ذلك الخافقان للمشرق والمغرب وانما الخافق المغرب ، وتسمية المغرب خافقا ايضا مجاز لانه مخفوق فيه ، والعمران لابى بكر وعمر ، والمروتان للصفا والمروة والقمران للشمس والقمر وما فى هذين البيتين.
اخذنا بآفاق السماء عليكم |
|
٩٩٠ لنا قمراها والنجوم الطوالع |
واستقبلت قمر السماء بوجهها |
|
٩٩١ فارتنى القمرين فى وقت معا |
ومن ذلك الحسنان والصادقان والكاظمان والعسكريان والزينبان لبنتى امير المؤمنين