الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ) ـ ٨٢ / ١٣ ، (ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ) ـ ٧٤ / ٤٢ ، (وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) ـ ٥٠ / ٧ ، (لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً) ـ ٧٨ / ٢٣ ، (فَعَقَرُوها فَقالَ تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ) ـ ١١ / ٦٥.
القسم الثانى
الظرفية الزمانية ، نحو قوله تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) ـ ٥٠ / ٣٨ ، (أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ) ـ ٩٠ / ١٤ ، (غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ) ـ ٣٠ / ١ ، (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) ـ ٧٠ / ٤ ، (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ) ـ ٦٩ / ٢٤.
القسم الثالث
الظرفية المعنوية ، وهى على ضروب :
الاول : ان يكون مدخولها فعلا اى حدثا ، واتيان الكلام بهذا الاسلوب لافادة ان الفاعل فى نهاية فعله نحو قوله تعالى : (وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي) ـ ٢٠ / ٣٢ ، (قُلِ اللهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ) ـ ٦ / ٩١ ، (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ) ـ ٨٥ / ١٩ ، (أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ) ـ ١٠٥ / ٢ ، (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً) ـ ١١٠ / ٢ ، (فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ) ـ ٦٩ / ٢١ ، وكقول على عليهالسلام : طوبى لمن لزم بيته واكل قوته واشتغل بطاعة ربه وبكى على خطيئته فكان من نفسه فى شغل والناس منه فى راحة.
الثانى : ان يكون مدخولها صفة ، واتيان الكلام بهذا الاسلوب لافادة ان الموصوف مغمور فى صفته ، نحو قوله تعالى : (بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ) ـ ٥٠ / ١٥ ، (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا) ـ ٥٠ / ٢٢ ، (إِنِ الْكافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ) ـ ٦٧ / ٢٠ ،