٨ ـ : كونه على وزن تفاعل على ما نقل فى رابع المغنى عن ثعلب ، نحو تضارب زيد وعمرو ، ولكن نقل عنهم : تعاطينا الدراهم ، وجاء فى الحديث عن النبى صلىاللهعليهوآله : تعاهدوا نعالكم عند ابواب مساجدكم ، وكذا جاء متعديا فى هذين البيتين.
تجاوزت احراسا اليها ومعشرا |
|
٣٩٨ علىّ حراصا لو يسرّون مقتلى |
بينا تعانقه الكماة وروغه |
|
٣٩٩ يوما اتيح له جرئ سلفع |
٩ ـ كونه عارضة روحية ، نحو فرح وكسل واشر وبطر وحزن وغضب ، ولكن هذا اكثرى اذ جاء مقت متعديا ، او عارضة جسمية ، نحو سمن وهزل وقعم وجاع وعطش.
١٠ ـ : كونه لونا او عيبا ، نحو ادم وعور.
تنبيه
ان الفعل اللازم على ثلاثة اقسام.
١ ـ اللازم الاصلى ، وهو المتبادر اذا اطلق ، نحو قام ونام وذهب وجاء وضعف وطال وقصر وغيرها.
٢ ـ اللازم النسبى ، وهو الفعل المتعدى لواحد بالنسبة الى اثينن ، والمتعدى لاثين بالنسبة الى ثلاثة ، نحو نسيته وانسيت زيدا شغله ، وفى القرآن : (وَما أَنْسانِيهُ إِلَّا الشَّيْطانُ) ـ ١٨ / ٦٣ ، (فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ) ـ ٥٩ / ١٩ ، ونحو علمتك فاضلا ، واعلمتك اخاك فاضلا ، رايتك مسرورا واريتك اباك مسرورا.
٣ ـ اللازم العرضى ، وهو كل متعد يراد دلالته على لزوم الحدث لفاعله ، فيضم عينه فيدل على ذلك ، نحو علم او جهل فلان ، اذا اردت ان تقول : ان العلم والجهل لازم له ، وكذا عبد ، اكل ، عشق وغيرها كائنا ما كان من الافعال المتعدية التى يصح اعتبار لزومه لفاعله دائما او فى اكثر الاوقات ، بحيث صار له سجية وطبيعة ،