رفع الاسم ونصب الخبر وكونهما مذكورين وكون الاسم معرفة والخبر نكرة قاعدتها ، ووقع التخلف عنها فى هذه الابيات ، وشرحها فى شرح الشواهد الشعرية.
عددت قومى كعديد الطيس |
|
١٤٣٣ اذ ذهب القوم الكرام ليسى |
لهفى عليك للهفة من خائف |
|
١٤٣٤ يبغى جوارك حين ليس مجير |
الا ليس الّا ما قضى الله كائن |
|
١٤٣٥ ولا يستطيع المرء نفعا ولا ضرّا |
هى الشفاء لدائى لو ظفرت بها |
|
١٤٣٦ وليس منها شفاء النفس مبذول |
اين المفرّ والالاه الطالب |
|
١٤٣٧ والاشرم المغلوب ليس الغالب |
ولا يتقدم خبرها عليها ، وقيل : يجوز واستشهد بقوله تعالى : (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ) ـ ١١ / ٨ ، لان يوم معمول مصروفا ، ومصروفا خبر ليس ، وجواز تقديم معمول الخبر يدل على جواز تقديمه ، وهذا الاستدلال لا يفيد شيئا ما لم ير واقعا فى كلامهم ، ولكن يجوز تقديم خبرها على اسمها ظرفا كان او غيره ، نحو قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) ـ ٢ / ٢٧٢ ، (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ) ـ ٢ / ١٧٧ ، وكثيرا تدخل على خبرها الباء الزائدة ، نحو قوله تعالى : (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) ـ ٣ / ١٨٢.
٢ ـ لا
وهى اقسام.
القسم الاول
لا النافية ، واكثر دخولها على المضارع ، ولا يعمل شيئا ، نحو قوله تعالى : (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) ـ ٤٢ / ٢٣ ، (لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ) ـ ٣٤ / ٣ ، كررت لا للتاكيد والعاطف هو الواو ، واصغر واكبر معطوفان على مثقال ،