على ما الاستفهامية وتفيد معنى اللام ، فى نحو قولهم : كيمه بمعنى لمه ، وتدخل على المضارع فيكون منصوبا ، نحو قوله تعالى : (كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ) ـ ٥٩ / ٧ ، وكما فى هذا البيت.
القى الصحيفة كى يخفّف رحله |
|
١٥٢٣ والزاد حتّى نعله القاها |
والقوم فى امثال هذا فريقان : فريق على ان كى جارة بمعنى اللام ، والنصب بان المقدرة بعدها ، وفريق على انها ناصبة والتعليل باللام المقدرة قبلها ، وفى هذا البيت.
اذا انت لم تنفع فضرّ فانّما |
|
١٥٢٤ يرجّى الفتى كيما يضرّ وينفع |
يقول الفريق الاول ان ما مصدرية ، والفريق الثانى انها كافة ، وجاء كى فى هذه الابيات مع اللام وما وان ، والبيان فى شرح الشواهد الشعرية.
فقالت اكلّ الناس اصبحت مانحا |
|
١٥٢٥ لسانك كيما ان تغرّ وتخدعا |
واوقدت نارى كى ليبصر ضوءها |
|
١٥٢٦ واخرجتكلبى وهوفى البيت داخله |
اردت لكيما ان تطير بقربتى |
|
١٥٢٧ فتتركها شنّا ببيداء بلقع |
٥ ـ من
تاتى للتعليل مع اعتبار كون مدخولها مبدا لمتعلقه لان المعلول يبتدء من العلة ، نحو قوله تعالى : (لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ) ـ ٥٩ / ٢١ ، (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا ناراً) ـ ٧١ / ٢٥ ،
٦ ـ فى
نحو قوله تعالى : (فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ) ـ ١٢ / ٣٢ ، وقد مر ذكرها فى المبحث الثانى من المقصد الثانى.
٧ ـ اذ
وهى تاتى للشرط ومر ذكرها فى المبحث الرابع ، ومثالها للتعليل قوله تعالى :