الصفحه ١٧٤ :
وأمّا إخراجه
لرواية واحدة عن بعض الكتب فلا دلالة له على عدم كون الراوي صاحب كتاب ، وذلك لأنّ
إخراج
الصفحه ٢٤٨ : يبدّل ولم يحسد من أبانه الله بالتفضيل ، فهو معنا بالرفيق الأعلى
وإذا أنت مضيت على طريقة يحبّها منك ربّك
الصفحه ١٦٧ :
ولكنّه على
الحيثية الأولى غير وارد أيضاً ، لأنّ كثرة الرواية عنهم قبل ثبوت حجّية قول
الراوي من
الصفحه ١٦٩ : ، وتمييز الرواية عنه يحصل بكون الراوي عنه من الإماميّة
والأجلّاء ، بخلاف ما إذا كان من الواقفية ، وذلك لأنّ
الصفحه ٢٩١ : ، لأنّ
المتتبّع يرى أنّ ديدن كبار الرواة إذا رووا عن ضعيف الحال فإنّهم يتحاشون ذكر
اسمه.
ولكن هذه
الصفحه ٦٠ : الأصحاب وأفتى به الفضلاء ، وإذا سلم النقل عن المعارض ومن المنكر
لم يقدح إرسال الرواية الموافقة لفتواهم
الصفحه ٧٦ : بالخبر الذي أوجب عليّ القضاء ، لأنّه رواية سماعة بن مهران وكان واقفياً»
(٣) ، وليس مراده عدم العمل
الصفحه ١١٤ :
المتولّد من منشأ
ليس بحجّة لا اعتبار به ، لأنّ ذلك مغالطة ، حيث إنّ الاطمئنان لم ينشأ ممّا ليس
الصفحه ١٥٦ : إنّه إذا كان
التلميذ من أعلام الرواة الذين عُرّف منهم التشدّد في الرواية فإنّ ذلك يكشف جزماً
عن مقام
الصفحه ١٧٠ : وقفه ، لأنّه قد
كانت وفاته في حياة الإمام الكاظم عليهالسلام.
وبجانب ذلك كلّه
إذا انضمّ إليه تلقّي
الصفحه ٢٠٩ :
الخاصّة به ، إذا
شوهد في نسخة كتاب روائي ما يعاكس ذلك تماماً في المباني الذي عرف تشدّده فيها
الصفحه ٢١٤ : والنرسي ، لأنّ النسخة التي عنده بالوجادة لا بطريق مسند ،
وكذا المجلسي في باب الإجازات من كتاب البحار وقد
الصفحه ٢٩٦ : الله جلّ وعزّ قد عيّر أقواماً في القرآن بالإذاعة»
، فقلت له : جُعلت فداك أين قال؟ قال : «قوله : (وَإِذا
الصفحه ٣٢٥ : صلىاللهعليهوآله ، ويقولون لو جاز أن يسهو عليهالسلام في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ ، لأنّ الصلاة عليه
فريضة
الصفحه ١١٩ : لها حينئذ ، لأنّ منشأ درجة دلالتها
على الوثاقة وإن كانت ظنّية لا قطعية إلّا أنّها من الظنّ المعتبر