جبرئيل عن جعفر الدورستي عن المفيد عن الصدوق».
ومنها : ما ذكره الشيخ الحرّ العاملي في الفائدة الخامسة من خاتمة الوسائل قال : في بيان بعض الطرق التي نروي فيها الكتب المذكورة (١) عن مؤلّفيها ، وإنّما ذكرنا ذلك تيمّناً وتبرّكاً باتصال السلسلة بأصحاب العصمة عليهمالسلام لا لتوقّف العمل عليها لتواتر تلك الكتب ، وقيام القرائن على صحّتها وثبوتها ـ كما يأتي إن شاء الله تعالى ـ ثمّ ذكر طرقاً كثيرة إلى الشهيد الثاني وإلى المحقّق الثاني وإلى الشهيد الأوّل ، ثمّ منهم بسندهم إلى العلّامة الحلّي ، عن المحقّق الحلّي ، عن السيّد فخار عن شاذان بن جبريل القمّي ، عن ابن أبي القاسم الطبري ، عن المفيد الثاني ، عن أبيه ، وذكر إسناداً آخر عن الشهيد الأوّل بسنده عن ابن شهرآشوب ، عن أبيه والداعي بن علي الحسيني ، وفضل الله بن علي الحسيني الراوندي ، وعبد الجليل بن عيسى الرازي ، ومحمّد وعلي ابني عبد الصمد النيسابوري ، وأحمد بن علي الرازي ، ومحمّد بن الحسن الشوهاني ، وأبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي ، ومحمّد بن علي بن الحسن الحلبي ، ومسعود بن علي الصوأبي ، والحسين بن أحمد بن طحال المقدادي ، كلهم عن الشيخين أبي علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي ، وأبي الوفاء عبد الجبار بن علي المقري ، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي.
أقول : ويظهر من ذلك كثرة طرق ابن شهرآشوب إلى الشيخ الطوسي ، وقد وقع هو في سلسلة الإجازات المذكورة في البحار كثيراً ، أعرضنا عن ذكرها روماً للاختصار ، ويظهر منها الكثرة أيضاً.
وقد ذكر الحرّ العاملي في الفائدة السادسة كلمات العديد من الأعلام في القرون
__________________
(١). اي التي ذكرها في الفائدة الرابعة.