الصفحه ٢٤٥ : الالتفات إلى أنّه قلّ ما يخلو كتاب ،
سواء كان في الحديث أو غيره من الخاصّة أو العامّة ، بل وكذا في كتب
الصفحه ٤٧ : نفسه عن العلّامة المجلسي في مرآة العقول
ما لفظه : «وأمّا جزم بعض المجازفين بكون جميع الكافي معروضاً على
الصفحه ٨٦ : ، غاية الأمر إنّه لا
بدّ من انضمام قرائن أخرى تصاعد من الاحتمال والظن إلى درجة الوثوق.
ويشهد بذلك ما في
الصفحه ٣٠٩ : نسبها الشيخ والنجاشي في كتابيهما إلى ابن الغضائري ، ليتمكّن من النسبة إليه
، وليروّج منه ما أدرجه فيه من
الصفحه ٣٣١ :
الحديث ، لا ريب
أنّه يجامع العدالة .. ومنه قولهم ضعيف في الحديث ، والقدح بالنسبة إلى الراوي في
الصفحه ١٢٥ : الالتفات إلى أنّ هذه الصفة
تشكيكية بحسب الموارد ، فقد يكون قد تتلمّذ عليه جمهرة من كبار الرواة ، أو تتلمّذ
الصفحه ٢٦٨ :
أبي جعفر من المشايخ المذكورين وغيرهم ، وجميع ما اشتمل عليه كتابه فهرست أسماء
المصنفين وجميع كتبهم
الصفحه ٢٥٧ : حجّية الرواية حينئذ ، بل المراد إقامة الشاهد على انتفاء
دعوى العلم بالوضع.
هذا مضافاً إلى
أنّ من وُصف
الصفحه ٢٢١ : ما ذكره في كتاب الإجازات (١) ، من أسانيد عديدة ينتهي كثير منها إلى الشيخ الطوسي ،
وبعضها ينتهي إلى
الصفحه ١٠٤ : ظاهره الإسلام ، ولا يعرف فيه شيء من هذه الأشياء» (٢) ويشير بذلك إلى الصفات القادحة في الشهادة.
فهذه
الصفحه ١٢٩ : المتقدّمين دالّة على وصول كثير من الأصول والكتب الروائية والفهارس وكتب
الرجال إلى المتأخّرين ، فلاحظ
الصفحه ٣٩ : إلى تأليف كتاب الكافي هو : «أمّا بعد فقد
فهمت يا أخي ما شكوت من اصطلاح أهل دهرنا على الجهالة وتوازرهم
الصفحه ٢٠٦ : ، وكذا ما نصّ عليه المحقّق الحلّي في المقدّمة الرابعة من كتاب المعتبر ،
حيث ذكر فيها أسماء الكتب التي
الصفحه ٢١٢ :
حاز عليها بنفس
النمط قبل ذلك وهلم جراً إلى أن تصل إلى الإجازة بالقراءة والسماع والإملاء ،
وإمّا أن
الصفحه ١١٩ : لقرائن المدح بالغ الأهمية في تحصيل حسن الظاهر المحرز
للوثاقة ، من دون حاجة إلى التنصيص على الوثاقة ، ولا