الصفحه ٥٠ : ، بل كانت الاصول المعتبرة الأربعمائة عندهم أظهر من
الشمس في رابعة النهار ، فكما إنّا لا نحتاج إلى سند
الصفحه ٦٢ : ، وأشار إلى ما قاله الشهيد في الذكرى والكفعمي في مصباحه
وصرّح بأنّ كثيراً من اصول القدماء وكتبهم كانت
الصفحه ١٢٩ : المتقدّمين دالّة على وصول كثير من الأصول والكتب الروائية والفهارس وكتب
الرجال إلى المتأخّرين ، فلاحظ
الصفحه ١٧٩ : نفسه على انسداد الطريق
للوصول إلى الوقائع وحقيقة المجريات السالفة ، بل تراه يتحمّل العناء في جمع
الصفحه ٥٢ : المتتبّع الممارس أنّه أخذه
من شيء من تلك الأصول المعتبرة وكان للشيخ في الفهرست إليه سند صحيح ، فالخبر صحيح
الصفحه ٥٥ : ينقسم
إلى أقسام.
منها : خبر أجمعوا
على نقله ولم ينقلوا له معارضاً.
ومنها : ما انعقد
إجماعهم على
الصفحه ٦٠ :
الطبرسي في إعلام الورى (١).
ثمّ حكى صاحب
الوسائل عن المحقّق في كتابه معارج الأصول (٢) : ذهب شيخنا أبو
الصفحه ٩١ : على
هذا المسلك بما حاصله : إنّ رجوع المجتهد إلى أهل الخبرة في الرجال نحو تقليد لهم
، ويلزم منه أن تكون
الصفحه ٩٤ : الفهارس والرجال تزيد على المائة
ونيّف من فترة الحسن بن محبوب إلى زمان الشيخ ، فكتب الروايات الأصول منها
الصفحه ١٠٠ :
وهو مذهب الشيخ في
النهاية وابن بابويه في الفقيه» (١).
كما نسب كثير
متأخّري هذه الأعصار إلى الشيخ
الصفحه ٣١٤ : » (١).
وللخروج بصورة
واضحة عن الكتاب والمؤلّف نشير إلى النقاط التالية :
النقطة الأولى :
قال الشيخ في مقدّمة
الصفحه ٩ : .
والصلاة والسلام
على سيّد المرسلين الذي ترحّم على الذين يأتون بعده فيروون أحاديثه ، وعلى آله
الأوصياء الذين
الصفحه ٣٨ : منذ عهد الصادق عليهالسلام ، ومرحلة تدوين الأصول الأربعمائة مروراً بمرحلة تدوين
المجاميع في عهد الرضا
الصفحه ١٩ : الروائي ، والابتعاد عن الغفلة عن مظانّ المدارك ،
فإنّه من أوّليّات اصول الفحص والبحث عن الدليل الشرعي
الصفحه ١٥٦ :
في الفقه والحديث
، ويركن إلى تدوينه ، ويُعدّ كونه شيخ رواية اعتماداً لكتابه ، بخلاف الثاني فإنّه