عالمة جاءا» وقوله تعالى : «قَوْلٌ مَعْرُوفٌ
وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أَذىً».
٧ ـ أن تكون
النكرة دعاء ، كقوله تعالى : (سَلامٌ عَلى
إِبْراهِيمَ) ، و (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) ، أو فيها معنى التعجّب ، نحو : «عجب لزيد».
٨ ـ أن تقع في
أوّل الجملة الحاليّة ، نحو : «قطعت الصحراء ودليل يهدينى» أو بعد إذا الفجائية ،
نحو : «خرجت فإذا أسد بالباب».
٩ ـ أن تكون
محصورة ، نحو : «إنّما قائم رجل».
١٠ ـ أن يكون
ثبوت ذلك الخبر للنكرة من خوارق العادة ، نحو : «بقرة تكلّمت».
حالات الخبر
للخبر ثلاث
حالات :
الحالة الأولى
: التأخير ، وهو الأصل ؛ لأنّه وصف في المعنى للمبتدأ فحقّه التأخير. ويجب في
مواضع ، أهمّها :
١ ـ أن يكون
كلّ من المبتدأ والخبر معرفة أو نكرة صالحة لجعلها مبتدأ ولا قرينة تبيّن المبتدأ
من الخبر ، نحو : «زيد أخوك» و «أفضل من زيد أفضل من بكر». فإن وجد قرينة جاز
تقديم الخبر ، نحو : قول الشاعر :
بنونا بنو
أبنائنا وبناتنا
|
|
بنوهنّ أبناء
الرّجال الأباعد
|
فقوله «بنونا»
خبر مقدّم و «بنو أبنائنا» مبتدأ مؤخّر ، لأنّ المراد الحكم على بني أبنائهم
بأنّهم كبنيهم وليس المراد الحكم على بنيهم بأنّهم كبني أبنائهم.
٢ ـ أن يكون
الخبر فعلا رافعا لضمير المبتدأ مستترا ، نحو : «زيد قام». ولا يجوز التقديم
لالتباس المبتدأ بالفاعل. فإن كان الفعل رافعا لظاهر ، نحو : «زيد قام أبوه» أو
__________________