النكرة والمعرفة
ينقسم الاسم
إلى قسمين : نكرة ومعرفة.
النكرة : ما
وضع لشيء غير معيّن ، نحو : «رجل» و «فرس». وهي نوعان :
أحدهما : ما
يقبل «ال» المؤثّرة للتعريف ، نحو «رجل» ، بخلاف نحو «عبّاس» علما فإنّ «ال»
الداخلة عليه لا تؤثر فيه تعريفا فليس نكرة.
ثانيهما : ما
لا يقبل «ال» لكنّه واقع موقع ما يقبلها ، نحو : «ذو» بمعنى «صاحب» ، نحو : «جاءني
ذو مال» ، أي : صاحب مال.
المعرفة : ما
وضع ليستعمل في شيء معيّن ، وهي ستّة أقسام : الضمير والعلم واسم الإشارة والموصول
والمعرّف ب «ال» والمضاف إلى أحدها. وقد اجتمعت في قوله تعالى : «إِنَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَماتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ
وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ».
وزاد ابن مالك
في شرح الكافية المنادى المقصود ك «يا رجل» واختار في التسهيل أنّ تعريفه بالإشارة
إليه والمواجهة ، ونقله في شرحه عن نصّ سيبويه.
__________________