الصفحه ١١٥ : كانت التاء في «قامت هند» حرفا تدلّ على التأنيث عند جميع العرب.
والاسم الذي بعد الفعل المذكور مرفوع به
الصفحه ١٤٠ :
(٥)
المفعول معه
هو اسم يقع بعد
واو بمعنى «مع» تالية لجملة ذات فعل أو اسم فيه معناه وحروفه
الصفحه ١٥٣ : » ، وجارّا ومجرورا
كذلك ، نحو : (فَخَرَجَ عَلى
قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ) ، (١) والمراد من الاختصاص فيهما أن
الصفحه ١٥٧ : الذّات هي ، ولمبيّن النسبة هو العامل الذي قبله من فعل أو
شبهه.
ولك في التمييز
المبيّن لإبهام الذّات أن
الصفحه ١٦١ :
التَّقْوى
مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ».(١)
ثانيها :
التبعيض ، نحو قوله تعالى
الصفحه ١٧٥ :
مشبه «إذ» و «إذا»
ما كان بمنزلة «إذ»
ـ في كونه ظرفا ماضيا غير محدود ـ يجوز إضافته إلى ما تضاف
الصفحه ١٩٥ : «ما زيدا أحسن» و «لا بزيد أحسن». ويجب
وصله بعامله فلا يفصل بينهما بأجنبيّ ، فلا تقول في «ما أحسن معطيك
الصفحه ٢٠٨ : وإن كان المنعوت مذكّرا ، وإن اسند إلى مذكّر ذكّرو إن كان المنعوت مؤنثا. وأمّا
في التثنية والجمع فيكون
الصفحه ٢١٠ :
وإن كان معيّنا
ببعضها دون بعض وجب الإتباع في الأوّل وجاز الأمران في الثاني. (١)
تنبيه : يجوز
حذف
الصفحه ٢١٨ :
٢ ـ أن يكون
غاية لما قبله ، في زيادة أو نقص ، نحو : «مات الناس حتّى الأنبياء» و «قدم
الحجّاج حتّى
الصفحه ٢٣٥ : يشترطان المجانسة فيجيزان «يا فرع» ويا «غرن».
ولا خلاف في
نحو «مصطفون» و «مصطفين» ـ لأنّ أصلهما «مصطفيون
الصفحه ٢٣٨ : يستعملان في النداء فيضمّان لفظا وينصبان
محلّا ويوصفان بمعرّف ب «ال» مرفوع ، نحو : «أنا أفعل كذا أيّها الرجل
الصفحه ٢٣٩ : غير مطّرد إلّا مع «أنّ» و «أن» كما
تقدّم في التعدّي واللزوم ؛ وجائز على الثاني لأنّ «احذّر» يتعدّى إلى
الصفحه ٢٥٠ : : «جئتك يوم الجمعة السّحر أو سحره». (١)
الرابع : ما
كان على «فعال» علما لمؤنث ، ك «حذام» و «قطام» في لغة
الصفحه ٢٧٩ :
عشر في المذكّر وحادية عشرة إلى تاسعة عشرة في المؤنّث.
وفيه وجهان :
أحدهما : أن
يعرب الأوّل