الصفحه ١٣٠ : ويظنّاني أخا زيدا وعمرا أخوين».
فتخرج المسألة حينئذ من باب التنازع ؛ لأنّ كلّا من العاملين قد عمل في ظاهر
الصفحه ١٣١ : ، ولا في معمول متقدّم ، نحو : «أيّهم ضربت وأكرمت؟»
خلافا لبعضهم ولا في معمول متوسّط نحو : «ضربت زيدا
الصفحه ١٣٢ : يجمع.
أمّا المبيّن للعدد فلا خلاف في جواز تثنيته وجمعه ، نحو : «ضربت ضربتين وضربات».
واختلف في المبيّن
الصفحه ١٤٢ :
الاستثناء
الاستثناء هو
الإخراج ب «إلّا» أو إحدى أخواتها لما كان داخلا في الحكم السابق عليها
الصفحه ١٤٨ : تعريفهما لتأوّلهما
بالشرط ، إذا التقدير : «زيد إذا ركب أحسن منه إذا مشي».
الرابع : أن
تكون نفس صاحبها في
الصفحه ١٥١ :
تقديم الحال على عاملها
للحال مع
عاملها ثلاث حالات :
إحداها : أن
يجوز فيها أن تتأخّر عنه وأن
الصفحه ١٥٢ : تعالى : (وَأَرْسَلْناكَ
لِلنَّاسِ رَسُولاً) ، (٢) أو معنى فقط ، نحو قوله تعالى : «وَلا تَعْثَوْا فِي
الصفحه ١٦٧ : :
ربّما أوفيت
في علم
ترفعن ثوبي
شمالات (٥)
وقد لا تكفّهما
عن العمل ، نحو
الصفحه ١٧٧ :
فصل : من
الأسماء الملازمة للإضافة «لدن» وهو ظرف لابتداء غاية زمان أو مكان مبنيّ إلّا في
لغة قيس
الصفحه ٢١٥ : ء لتجويزه إضافة الوصف المعرّف ب «ال» إلى المعارف
كما تقدّم في باب الإضافة.
واستشكل بعضهم
ما علّل به هاتان
الصفحه ٢١٧ :
عمرو» ، ولا يجوز أن يعطف في مثلهما بسائر حروف العطف ، فلا تقول : «اختصم
زيد فعمرو». (١)
الفا
الصفحه ٢١٩ :
إِنَّا
أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ»
،(١) وللشكّ نحو : «جاء زيد أو عمرو
الصفحه ٢٢٩ : المنادى المبني إذا وصف بمفرد يجوز فيه الرفع ـ حملا على اللفظ ـ والنصب ،
حملا على الموضع». ويستثنى من ذلك
الصفحه ٢٣٠ :
في الأوّل الضم والفتح.
فإن ضمّ الأوّل
ـ لأنّه منادى مفرد معرفة ـ كان الثاني منصوبا على البدلية
الصفحه ٢٣٢ :
في أسماء ملازمة للنداء
منها : «فل» و
«فلة» وهما عند سيبويه كناية عن نكرة ف «فل» بمعنى «رجل