عشر في المذكّر وحادية عشرة إلى تاسعة عشرة في المؤنّث.
وفيه وجهان :
أحدهما : أن
يعرب الأوّل ويبنى الثاني.
ثانيهما : أن
يعربا معا. فيعرب الأوّل بمقتضى العوامل ويجرّ الثاني بالإضافة.
السّادس : أن
يستعمل مع العشرة لإفادة معنى التصيير ك «رابع ثلاثة». تقول : «هذا رابع عشر ثلاثة
عشر». أجاز ذلك سيبويه ومنعه بعضهم.
السابع : أن
يستعمل مع العشرين وأخواتها ، لإفادة الترتيب وغيره ممّا ذكر. ويذكّر مع المذكّر
ويؤنّث مع المؤنّث. فيقال : «هذا ثالث وعشرون» و «هذه ثالثة وعشرون».
كنايات العدد
وهي كم وكأيّن
وكذا.
كم : هي اسم
لعدد مبهم ولا بدّ لها من تمييز ، نحو : «كم رجلا عندك»؟ وقد تحذف للدلالة عليه ،
نحو : «كم صمت»؟ أي : كم يوما صمت؟
وتنقسم إلى
استفهاميّة وخبريّة.
أمّا
الاستفهاميّة فهي بمعنى «أيّ عدد» ومميّزها مفرد منصوب ، نحو : «كم درهما قبضت»؟
وأجاز الكوفيّون جمعه. ويجوز جرّه ب «من» مضمرة إن وليت «كم» حرف
__________________