صحيفة». ويراد ببضعة من ثلاثة إلى تسعة وببضع من ثلاث إلى تسع.
الثالث : إنّ
صدر العدد المركّب يسمّى نيّفا ، وعجزه يسمّى عقدا. وقد تدلّ كلمة «نيّف» على عدد
مبهم ، معطوف على عقد من العقود العدديّة أو مأة أو ألف ، فيقال : «عشرة ونيّف» و
«مأة ونيّف» و «ألف ونيّف».
قال جماعة من
أهل اللغة : «كلّ ما زاد على العقد فنيّف إلى أن يبلغ العقد الثاني» ، وحكي عن أبي
العبّاس أنّ النّيف من واحد إلى ثلاثة.
الرابع : إذا قصد
تعريف العدد فإن كان مفردا غير مضاف ادخلت «ال» عليه ، نحو : «عندي العشرون رجلا».
وإن كان مفردا
مضافا فعلى المضاف إليه نحو : «جاء خمسة الرّجال». وجوّز الكوفيّون دخول حرف
التعريف على المضاف والمضاف إليه معا.
وإن كان مركّبا
ادخلت على جزئه الأوّل ، نحو : «عندي الأحد عشر درهما». وأجاز الأخفش والكوفيّون
دخول حرف التعريف على الجزئين.
وإن كان معطوفا
ادخلت على كلّ جزء من أجزائه ، نحو : جاء الخمسة والعشرون رجلا.
الخامس : في
قراءة العدد طريقان :
الأوّل : تقديم
الألوف على المآت ، والمآت على الآحاد ، والآحاد على العشرات. وهو الغالب.
الثاني : تقديم
الآحاد على العشرات ، والعشرات على المآت ، والمآت على الالوف.
فيقال في على الأوّل : «جاء ألف ومأة وخمسة وعشرون رجلا». وعلى
__________________