عهدتك ما
تصبو وفيك شبيبة
|
|
فما لك بعد
الشّيب صبّا متيّما
|
السابعة :
المضارع المثبت المجرّد من «قد» ، كقوله تعالى : «وَلا تَمْنُنْ
تَسْتَكْثِرُ». أمّا نحو قوله :
فلمّا خشيت
أظافيرهم
|
|
نجوت وأرهنهم
مالكا
|
ف «أرهنهم» خبر
لمبتدأ محذوف ، أي : وأنا أرهنهم مالكا.
تنبيه : مذهب
البصريّين ـ إلّا الأخفش ـ لزوم «قد» ـ ظاهرة أو مقدّرة ـ مع الماضي المثبت مطلقا.
وذهب الكوفيّون والأخفش إلى لزومها مع الحال المرتبطة بالواو فقط وجواز إثباتها
وحذفها في المرتبطة بالضمير وحده أو بهما معا.
حذف عامل الحال
قد يحذف عامل
الحال :
جوازا ، لدليل
حاليّ ، كقولك للقادم من الحجّ : «مأجورا» أى : رجعت ، أو مقالي نحو قوله تعالى : «أَيَحْسَبُ
الْإِنْسانُ أن
لن نَجْمَعَ عِظامَهُ*
بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ». أي : بلى نجمعها قادرين.
ووجوبا قياسا
في أربع صور :
إحداها : الحال
السادّة مسدّ الخبر ، نحو : «ضربي زيدا قائما». والأصل : «حاصل إذا
__________________