الصفحه ٢٧٧ : السنين عندهم مبنيّة على الشهور القمريّة ،
فأوّل الشهر عندهم الليل. فيقال في أوّل ليلة من الشهر : «كتب
الصفحه ١٦ : اللصّ» و «أقائم الزيدان» و «كان زيد قائما» و «إن
قام زيد». فتبيّن أنّ الجملة أعمّ من الكلام.
ما يتألّف
الصفحه ١١٤ :
جاءَنا
مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ»
(١) ونحو : (وَكَفى بِاللهِ
شَهِيداً) ، (٢) والفاعل في ذلك مرفوع
الصفحه ١٦٦ :
فصل : من هذه
الحروف ما لفظه مشترك بين الحرفيّة والاسميّة وهو خمسة :
أحدها : الكاف
، واسميّتها
الصفحه ١٦٩ :
متعلّق الجارّ والمجرور
لا بدّ لحرف
الجرّ من التعلّق بالفعل أو ما يشبهه أو ما أوّل بما يشبهه أو
الصفحه ١٨٤ : ساوى المصدر في
الدلالة على معناه وخالفه بخلوّه ـ لفظا وتقديرا ـ من بعض ما في فعله دون تعويض».
وذلك مثل
الصفحه ٢٣٢ :
في أسماء ملازمة للنداء
منها : «فل» و
«فلة» وهما عند سيبويه كناية عن نكرة ف «فل» بمعنى «رجل
الصفحه ٢٣٩ : الثاني وناب عنه الضمير فانتصب وانفصل
وصار : «إيّاك والأسد».
وتقول : «إيّاك
من الأسد» ، والأصل : «باعد
الصفحه ٢٠ : ». (١)
المبني : ما لا
يختلف آخره باختلاف العوامل ، نحو : «من» في قولك : «جاء من أكرمته» ، «رأيت من
أكرمته
الصفحه ٢٥ : وأكثر من النقص. (١)
٢ ـ المثنّى
المثنّى : اسم
دالّ على شيئين بزيادة ألف أو ياء ونون مكسورة في آخر
الصفحه ٢٧ :
٣ ـ جمع المذكر السالم
جمع المذكّر
السالم : هو ما دلّ على أكثر من اثنين بزيادة واو أو ياء ونون
الصفحه ٣٠ :
الثاني : ما
سمّي به من هذا الجمع والملحق به ، نحو «أذرعات» ، لموضع بالشام ، أصله «أذرعة»
جمع «ذراع
الصفحه ٤٢ : »
فحذف النون ـ نحو : (لَعَلِّي أَبْلُغُ
الْأَسْبابَ)(٣) ـ أكثر من الإثبات ، كقول الشاعر :
فقلت
الصفحه ٦٢ : ، نحو :
«زيد قائم أبواه».
ثمّ إنّ الوصف
إذا جرى على غير من هو له وجب إبراز الضمير عند البصريّين سوا
الصفحه ١٠٦ : لام الابتداء ، نحو : «وَلَقَدْ عَلِمُوا
لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ».(٢)
أو