وفي « كنز العمّال » ، عن النسائي ، وابن ماجة (١).
ونحوه في بعض الأخبار الآتية.
خامسها : الأخبار الدالّة على رجوع أبي بكر عند وصول عليّ عليهالسلام إليه ..
منها : ما رواه أحمد في مسنده (٢) ، عن أبي بكر ، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعثه ب « براءة » لأهل مكّة : لا يحجّ بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يدخل الجنّة إلّا نفس مسلمة ، من كان بينه وبين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مدّة فأجله إلى مدّته ، والله بريء من المشركين ورسوله.
قال : فسار بها ثلاثا ، ثمّ قال لعليّ : إلحقه! فردّ عليّ أبا بكر ، وبلّغها أنت! ففعل.
فلمّا قدم على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أبو بكر بكى ، قال : يا رسول الله! حدث فيّ شيء؟!
قال : ما حدث فيك إلّا خير ، ولكن أمرت أن لا يبلّغه إلّا أنا أو رجل منّي.
وحكاه في « كنز العمّال » بتفسير سورة التوبة (٣) ، عن ابن خزيمة ، وأبي عوانة ، والدارقطني في « الأفراد ».
ومنها : ما رواه أحمد أيضا (٤) ، عن عليّ عليهالسلام ، قال : لمّا نزلت عشر
__________________
(١) ص ١٥٣ من ج ٦ [ ١١ / ٦٠٣ ح ٣٢٩١٣ ]. منه قدسسره.
وانظر : السنن الكبرى ـ للنسائي ـ ٥ / ٤٥ ح ٨١٤٧ وص ١٢٨ ح ٨٤٥٩ ، سنن ابن ماجة ١ / ٤٤ ح ١١٩.
(٢) ص ٣ من ج ١. منه قدسسره.
(٣) ص ٢٤٦ من الجزء الأوّل [ ٢ / ٤١٧ ح ٤٣٨٩ ]. منه قدسسره.
(٤) ص ١٥١ من الجزء الأوّل. منه قدسسره.