وقال الفضل (١) :
ما ذكر من فضائل فاطمة صلوات الله على أبيها وعليها وعلى سائر آل محمّد والسلام ، أمر لا ينكر ؛ فإنّ الإنكار على البحر برحمته ، وعلى البرّ بسعته ، وعلى الشمس بنورها ، وعلى الأنوار بظهورها ، وعلى السحاب بجوده ، وعلى الملك بسجوده ، إنكار لا يزيد المنكر إلّا الاستهزاء به.
ومن هو قادر على أن ينكر على جماعة ، هم أهل السداد ، وخزّان معدن النبوّة ، وحفّاظ آداب الفتوّة ، صلوات الله وسلامه عليهم؟!
ونعم ما قلت فيهم منظوما [ من المتقارب ] :
سلام على المصطفى المجتبى |
|
سلام على السيّد المرتضى |
سلام على ستّنا فاطمة |
|
من اختارها الله خير النّسا |
سلام على المسك أنفاسه |
|
على الحسن الألمعيّ الرضا |
سلام على الأروعيّ الحسين |
|
شهيد برى جسمه كربلا |
سلام على سيّد العابدين |
|
عليّ بن الحسين المجتبى |
سلام على الباقر المهتدي |
|
سلام على الصادق المقتدى |
سلام على الكاظم الممتحن |
|
رضيّ السجايا إمام التّقى |
سلام على الثامن المؤتمن |
|
عليّ الرضا سيّد الأصفيا |
سلام على المتّقي التقي |
|
محمّد الطيّب المرتجى |
__________________
(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ : ٤٦٣ الطبعة الحجرية.