العلوم كلّها مستندة إليه
قال المصنّف ـ قدسسره ـ (١) :
وأيضا : جميع العلوم مستندة إليه ..
أمّا الكلام وأصول الفقه ؛ فظاهر ، وكلامه في « النهج » يدلّ على كمال معرفته في التوحيد والعدل ، وجميع جزئيات علم الكلام والأصول.
وأمّا الفقه ؛ فالفقهاء كلّهم يرجعون إليه ..
أمّا الإمامية ؛ فظاهر (٢) ..
وأمّا الحنفية ؛ فإنّ أصحاب أبي حنيفة أخذوا عن أبي حنيفة (٣) ، وهو تلميذ الصادق عليهالسلام (٤) ..
وأمّا الشافعية ؛ فأخذوا عن محمّد بن إدريس الشافعي (٥) ، وهو
__________________
(١) نهج الحقّ : ٢٣٧.
(٢) انظر : شرح نهج البلاغة ١ / ١٧ و ١٨.
(٣) هو : أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي ، مولى تيم ، إمام الحنفية وأصحاب الرأي ، وأحد الأئمّة الأربعة عند أهل السنّة والجماعة ؛ ولد سنة ٨٠ ه ، ونشأ بالكوفة ، طلبه المنصور العبّاسي لتولّي القضاء فأبى ، فحبسه إلى أن مات سنة ١٥٠ ه ، وقيل : إنّ المنصور سمّه.
انظر : تاريخ بغداد ١٣ / ٣٢٣ رقم ٧٢٩٧ ، المنتظم ٥ / ١٨٥ ، البداية والنهاية ١٠ / ٨٧.
(٤) انظر : شرح نهج البلاغة ١ / ١٨ ، تهذيب التهذيب ٢ / ٦٨ رقم ٩٩٤.
(٥) هو : أبو عبد الله محمّد بن إدريس الشافعي ، إمام الشافعية ، وأحد الأئمّة الأربعة