كرمه
قال المصنّف ـ ضاعف الله أجره ـ (١) :
المطلب السادس : في الكرم
لا خلاف في أنّه كان أسخى الناس ، جاد بنفسه فأنزل الله في حقّه : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ ) (٢) (٣).
وتصدّق بجميع ماله في عدّة مرار (٤).
وجاد بقوته ثلاثة أيّام (٥).
وكان يعمل بيده حديقة حديقة ويتصدّق بها (٦).
__________________
(١) نهج الحقّ : ٢٤٥.
(٢) سورة البقرة ٢ : ٢٠٧.
(٣) انظر : المستدرك على الصحيحين ٣ / ٥ ح ٤٢٦٣ و ٤٢٦٤ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٦٧ ـ ٦٨ ، تفسير الفخر الرازي ٥ / ٢٢٢ ، تفسير القرطبي ٣ / ١٦.
وراجع : ج ٤ / ٣٩٣ ـ ٣٩٨ من هذا الكتاب.
(٤) انظر : أسد الغابة ٣ / ٥٩٨ رقم ٣٧٨٣ ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١ / ٢٢ و ٢٦ وج ١٥ / ١٤٧ ، مناقب آل أبي طالب ٢ / ٨٤ ـ ٩٤ و ١٠٨ ـ ١٢٠.
(٥) انظر : تفسير الفخر الرازي ٣٠ / ٢٤٤ ـ ٢٤٥ ، تفسير البغوي ٤ / ٣٩٧ ، الكشّاف ٤ / ١٩٧ ، فتح القدير ٥ / ٣٤٨ ـ ٣٤٩ ، الدرّ المنثور ٨ / ٣٧١ ، أسباب النزول : ٢٤٧.
وراجع مبحث سورة ( هَلْ أَتى ) في ج ٥ / ٥٠ من هذا الكتاب.
(٦) انظر : شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١٥ / ١٤٧ ، وفاء الوفا ٤ / ١١٥٠ و ١٢٧١.