٨ ـ حديث المباهلة
قال المصنّف ـ طيّب الله رمسه ـ (١) :
الثامن : آية المباهلة : في « الجمع بين الصحيحين » ، أنّه لمّا أراد المباهلة لنصارى نجران احتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، وفاطمة تمشي خلفه ، وعليّ يمشي خلفها ، وهو يقول لهم : ذا دعوت فأمّنوا (٢).
فأيّ فضل أعظم من هذا ، والنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم يستسعد (٣) بدعائه ، ويجعله واسطة بينه وبين ربّه تعالى؟!
* * *
__________________
(١) نهج الحقّ : ٢١٥.
(٢) الجمع بين الصحيحين ١ / ١٩٨ ذ ح ٢٠٨ ، وقد مرّ تخريج حديث نزول الآية الكريمة مفصّلا في ج ٤ / ٣٩٩ ـ ٤٠٠ ؛ فراجع!
(٣) الإسعاد : المعونة ؛ والمساعدة : المعاونة ، وساعده مساعدة وسعادا وأسعده : أعانه ، ويستسعد به : أي يستعين به ويعدّه سعدا ويمنا.
انظر مادّة « سعد » في : لسان العرب ٦ / ٢٦٢ ـ ٢٦٣ ، تاج العروس ٥ / ١٦.