الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ] يوم حنين ، غيره (١) ، وغير عمر ، وعليّ ، وأبي سفيان ابن الحارث ، وقد قيل : غير سبعة من أهل بيته ..
وذلك مذكور في شعر العبّاس ، الذي يقول فيه [ من الطويل ] :
ألا هل أتى عرسي مكرّي ومقدمي |
|
بوادي حنين والأسنّة تشرع » |
إلى أن قال في « الاستيعاب » : « وهو شعر مذكور في ( السيرة ) لابن إسحاق ، وفيه :
نصرنا رسول الله في الحرب سبعة |
|
وقد فرّ من قد فرّ عنه وأقشعوا (٢) |
وثامننا لاقى الحمام بسيفه |
|
بما مسه في الله لا يتوجّع |
وقال ابن إسحاق : السبعة : عليّ ، والعبّاس ، والفضل بن العبّاس ، وأبو سفيان بن الحارث ، وابنه جعفر ، وربيعة بن الحارث ، وأسامة بن زيد ، والثامن أيمن بن عبيد (٣).
وجعل غير ابن إسحاق في موضع أبي سفيان : عمر بن الخطّاب.
والصحيح أنّ أبا سفيان بن الحارث كان يومئذ معه ، لم يختلف فيه ،
__________________
(١) أي : العبّاس بن عبد المطّلب.
(٢) أقشع القوم : تفرّقوا ؛ انظر : لسان العرب ١١ / ١٧٣ مادّة « قشع ».
(٣) هو : أيمن بن عبيد بن عمرو بن بلال ، وهو ابن أمّ أيمن حاضنة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو أخو أسامة بن زيد بن حارثة لأمّه ، استشهد يوم حنين.
انظر : معرفة الصحابة ـ لأبي نعيم ـ ١ / ٣١٨ رقم ١٩٧ ، الاستيعاب ١ / ١٢٨ رقم ١٣١ ، أسد الغابة ١ / ١٨٩ رقم ٣٥٣ ، الإصابة ١ / ١٧٠ ـ ١٧١ رقم ٣٩٤.