١ ـ عن ابن عمر : إن اليهود أتوا النبي «صلى الله عليه وآله» برجل وامرأة منهم قد زنيا ؛ فقال : ما تجدون في كتابكم؟. «وحسب نص آخر عنه : كيف تفعلون بمن زنى منكم؟».
فقالوا : نسخّم وجوههما ، ويخزيان ..
وفي نص آخر عنه : «نفضحهم ، ويجلدون ، وفي نص ثالث أيضا : نحممهما ، ونضربهما» ، فسألهم : إن كانوا يجدون الرجم في التوراة ، فأنكروا.
فقال «صلى الله عليه وآله» : كذبتم ، إن فيها الرجم ؛ فأتوا بالتوراة ؛ فاتلوها إن كنتم صادقين.
وفي نص آخر : عن ابن عمر أيضا : «أن ابن سلام قال لهم ذلك». فجاؤوا بالتوراة ، وجاؤوا بقارئ لهم أعور ، يقال له : ابن صوريا.
وفي نص آخر عنه : «فدعا ـ أي النبي «صلى الله عليه وآله» ـ ابن صوريا».
فقرأ ، حتى انتهى إلى موضع منها ، وضع يده عليه ؛ فقيل له : وفي نص آخر «فقال له ابن سلام» ارفع يدك ، فرفع يده ، فإذا هي تلوح ؛ فقال : أو قالوا : إن فيها الرجم ، ولكنا كنا نتكاتمه بيننا ، فأمر بهما رسول الله «صلى الله عليه وآله» فرجما.
وفي نص آخر عنه : «فرجمهما رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، بالبلاط».
وفي نص ثالث عنه أيضا : «أنهما رجما قريبا من حيث توضع الجنائز في المسجد».