ونقول :
إننا نجزم بعدم صحة كون ذلك من القرآن ، وذلك للأمور التالية :
١ ـ إن نسخ التلاوة المدعى مرفوض جملة وتفصيلا ، وقد تحدثنا عن ذلك بشيء من التفصيل في كتابنا : «حقائق هامة حول القرآن الكريم».
ومعنى نسخ التلاوة هو : أن يصبح الكلام ، ليس له حكم القرآن ، أي بحيث يتعبد بتلاوته ، ويقرأ في الصلاة ، ولا يقرؤه الجنب ولا يمسه ، إلا
__________________
و ٣١٢ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٠ وطبقات ابن سعد ج ٢ ص ٥٣ و ٥٤ (ط دار صادر) والإكتفاء ج ٢ ص ١٤٥ والسنن الكبرى ج ٢ ص ١٩٩ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٢٤ والروض الأنف ج ٣ ص ٢٣٩ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٣٠ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٧٢ والإتقان ج ٢ ص ٢٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٣٩ و ١٤٠ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٧٢ ومشكل الآثار ج ٢ ص ٤٢٠ وأصول السرخسي ج ٢ ص ٧٩ وحلية الأولياء ج ١ ص ١٢٣ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٧١ و ٧٢ وج ٧ ص ٣٤٩.
وراجع : فتح الباري ج ٧ ص ٢٩٧ وتاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف) ج ٢ ص ٥٥٠ وجامع البيان ج ١ ص ٣٨١ وراجع ج ٤ ص ١١٥ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٠٧ و ١٩٥ ومسند أحمد ج ٣ ص ٢٨٩ و ٢٥٥ و ٢١٠ و ٢١٥ والدر المنثور ج ١ ص ١٠٥ وج ٢ ص ٩٥ عن بعض من تقدم ، وعن : أبي دواد في ناسخه ، وابن الضريس ، وابن المنذر والبيهقي في الدلائل ، ولباب التأويل للخازن ج ١ ص ٣٠٢ و ٣٠٣ ومجمع البيان ج ٢ ص ٥٣٦ وتفسير القرآن العظيم ج ١ ص ٤٢٦.