وصرح البعض : بأن خبيبا هو الذي قتل الحارث في غزوة أحد (١) أو في بدر (٢).
ونقول :
١ ـ قد تقدم : أن بعض الروايات تقول : إن ثلاثة قد اشتركوا في شراء خبيب. وهم : أبو سروعة ، وعقبة ، وأخوهما لأمهما حجير بن أبي إهاب (٣) وتقدمت روايات أخرى في من اشتراه.
٢ ـ إن رواية أخرى تقول : إن المقتول ببدر هو عامر بن نوفل (٤) وليس هو الحارث بن عامر.
٣ ـ إن الدمياطي قد أشكل على هذا المورد بأمرين :
__________________
(١) تاريخ الأمم والملوك (ط دار المعارف) ج ٢ ص ٥٤٠ والأغاني ج ٤ ص ٢٢٨ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٦٧.
(٢) البداية والنهاية ج ٤ ص ٦٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٢٤ والروض الأنف ج ٣ ص ٢٣٤ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ج ١ ص ١٨٨ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢١٨ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٦٦ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٦ وفتح الباري ج ٧ ص ٢٩٣ والإصابة ج ١ ص ٤١٨ والإستيعاب بهامشه ج ١ ص ٤٢٩ و ٤٣١ وأسد الغابة ج ٢ ص ١٠٤ وصحيح البخاري ج ٢ ص ١١٥ وج ٣ ص ١٨ ومسند أحمد ج ٢ ص ٢٩٤ و ٣١٠ وصفة الصفوة ج ١ ص ٦٢٠ وحلية الأولياء ج ١ ص ١١٢ وجمهرة أنساب العرب ص ١١٦ وراجع : عمدة القاري ج ١٧ ص ١٠٠ و ١٦٨.
(٣) السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥٦.
(٤) المصدر السابق.