١ ـ إن بعض الروايات تقول : إن سفيان قتل لخمس خلون من المحرم على رأس خمسة وثلاثين شهرا من الهجرة (١).
٢ ـ بل لقد أورد البعض قصة سفيان بن خالد في السنة الخامسة ، بعد غزوة بني قريظة (٢) ولا شك في أن قصة الرجيع قد كانت قبل ذلك.
٣ ـ إن الحافظ البيهقي قد ذكر في الدلائل : قتل سفيان بعد مقتل أبي رافع (٣) فإذا انضم ذلك إلى ما يظهر من ابن إسحاق من أن مقتل أبي رافع كان بعد الخندق وقريظة (٤) :
فإن النتيجة تكون : أن قتل سفيان قد كان بعد هاتين الغزوتين أيضا ، أما قصة الرجيع ، فلا شك في سبقها على ذلك.
٤ ـ قال البلاذري : «وسرية عبد الله بن أنيس ، من ولد البرك بن وبرة ، عداده في جهينة ، في المحرم سنة ست ، إلى سفيان بن خالد بن نبيح» (٥).
__________________
(١) راجع : السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥٤ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٠ وسيرة مغلطاي ص ٥١ وطبقات ابن سعد ج ٢ ص ٥٠ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٠ والتنبيه والإشراف ص ٢١٢.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥١ عن الوفاء والمحبر ص ١١٩ وذكره بلفظ قيل في التنبيه والإشراف ص ٢١٢.
(٣) السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٦٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٤٠.
(٤) السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٦١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٣٧.
(٥) أنساب الأشراف ج ١ ص ٣٧٦ (قسم حياة النبي «صلى الله عليه وآله»).