الصفحه ١٦٦ : عليه وسلّم : «إنا أمرنا
معاشر الأنبياء أن نخاطب الناس على قدر عقولهم» فالخليل عليه السّلام قد رأى أن
الصفحه ٨٦ : الأفغانى : وهم أصحاب أبى الخطاب
محمد بن أبى زيد الأسدى ، زعم أن أئمة الشيعة أنبياء ، ثم غلا فزعمهم آلهة
الصفحه ٢٠٠ : كلب ، يقولون : عليكم وبكم حيث كان قبل الكاف ياء أو كسرة (٢).
ومن ذلك : «الوهم»
فى لغة كلب ، يقولون
الصفحه ١٩٩ :
فمن ذلك «الكشكشة»
وهى فى : ربيعة ومضر ، يجعلون بعد «كاف» الخطاب فى المؤنث «شينا» فيقولون : رأيتكش
الصفحه ١٧٣ : .
(٢) قال الأنبارى : «ذهب
الكوفيون إلى أن «الياء» و «الكاف» فى «لولاى» و «لولاك» فى موضع رفع ، وإليه ذهب
أبو
الصفحه ١٧٤ : ،
__________________
أما الكوفيون فاحتجوا
بأن قالوا : إنما قلنا إن الياء والكاف فى موضع رفع ، لأن الظاهر الذى قام «اليا
الصفحه ٢٠١ : (٢).
ومن ذلك : «الشّنشنة»
فى لغة اليمن ، تجعل الكاف شينا مطلقا ، ك «لبّيش اللهم لبّيش» أى لبيك.
ومن العرب
الصفحه ٧٥ : ، والانصاف المسألة رقم ١٦ ، ورضى الدين فى شرح الكافية
ج ٢ ص ١٩٩.
(١) أى مثل ذلك ليس
حجة أيضا فى نحو ولا فقه
الصفحه ٨٨ : ، فأحد ما يحتج به عليه أن يقال هذا أجازه سيبويه ، وكافة أصحابنا ،
والكوفيون أيضا ، فإذا كان ذلك مذهبا
الصفحه ٩٢ : (١) ولولاك ، فقال معظم البصريين : الياء والكاف فى موضع جر
، وقال الأخفش والكوفيون : فى موضع رفع.
قال أبو
الصفحه ١١٣ : .
(٣) انظر كتاب سيبويه
ج ١ ص ١٣ ، وعبارته : «ومعنى الكاف معنى مثل ، وليس شىء يضطرون إليه إلا وهم
يحاولون به
الصفحه ١٣٣ : مِيثاقَهُمْ)
و (مِمَّا
خَطِيئاتِهِمْ)
ونحو ذلك.
(٢) أى أن ليت مفردة
، وأما كأن ولعل فمركبتان ، لأن الكاف
الصفحه ١٧٥ : للسيوطى ج ١ ص ٦٤ ؛ وشرح الرضى على الكافية ج ٢ ص ٢٤٩
؛ وشرح ابن يعيش على المفصل ج ٧ ص ٥٨ ؛ واسرار العربية
الصفحه ١٨٦ : فلا ، ألا ترى إلى قوله صلّى
الله عليه وسلّم : «نزل القرآن بسبع لغات كلها شاف كاف» (١) ، هذا إن كانت