الصفحه ٦٧ :
[الفرع] السابع
[فى تداخل اللغات]
قال فى الخصائص
: إذا اجتمع فى كلام الفصيح لغتان فصاعدا
الصفحه ١٧٣ :
وقال ابن مالك
: من قال إنّ كان وأخواتها لا تدل على الحدت فهو مردود بأن الأصل فى كل فعل
الدلالة على
الصفحه ١٩٦ :
[المسألة] الرابعة
عشرة
فى القولين لعالم
واحد
قال فى الخصائص
(١) : إذا ورد عن عالم فى مسألة
الصفحه ١٤٩ :
أو شبه : لم يكن حجة ، لكونه قياسا لقبا وتسمية ، لما فيه من الإخالة
والشبه المغلب على الظن ، وليس
الصفحه ١٩٩ :
فمن ذلك «الكشكشة»
وهى فى : ربيعة ومضر ، يجعلون بعد «كاف» الخطاب فى المؤنث «شينا» فيقولون : رأيتكش
الصفحه ٤٨ :
الكتاب الأول : فى
السماع
وأعنى به : ما
ثبت فى كلام من يوثق بفصاحته ، فشمل كلام الله تعالى ، وهو
الصفحه ٦٨ :
وإن كانت إحدى
اللفظتين أكثر فى كلامه من الأخرى ، فأخلق (١) الأمر به أن تكون القليلة الاستعمال هى
الصفحه ٧٢ :
وقال أيضا :
ذهب الكوفيون إلى جواز دخول اللام فى خبر لكن ، واحتجوا بقول الشاعر :
* ولكنّنى من
الصفحه ٧٣ :
فمد السعلا ،
والخوا ، واللها ، وهى مقصورات ؛ قال : والجواب عندنا انه لا يعلم قائله فلا حجة
فيه
الصفحه ٨١ : احتماله ، وذلك لا يقدح فى دعوى انتفاء
اللازم. انتهى الأمر كما قال.
ثم قال الإمام
: وأما الآحاد فالإشكال
الصفحه ١١١ :
الثانية :
قال ابن
الأنبارى (١) : اختلف فى القياس على الأصل المختلف فى حكمه.
فأجازه قوم ،
لأن
الصفحه ١٥٦ : : أن
يقدر العلة على وجه لا يمكنه القول بالموجب ، بأن يقول عنيت [به] ما وقع الخلاف
فيه وعرّفته بالألف
الصفحه ٥١ : عقلا وشرعا وعادة.
وقد أجاب
العلماء عن ذلك بأجوبة عديدة بسطتها فى كتابى «الإتقان فى علوم القرآن
الصفحه ١٠٠ : (١). فإن قلت : إنما جاء هذا فى حرف واحد يعنى شنوءة.
فالجواب : أنه
جميع ما جاء
قال فى الخصائص
(٢) : ما
الصفحه ١٢٢ :
[المسألة] الرابعة
[الخلاف فى إثبات
الحكم]
قال ابن
الأنبارى (١) : اختلفوا فى إثبات الحكم فى محل