[المسألة] العاشرة
فى دور العلة
قال فى الخصائص
: هو نوع ظريف ، ذهب المبرد فى وجوب إسكان لام نحو : ضربت ، إلى أنه لحركة
ما بعده من الضمير ، لئلا تتوالى إلى أربع حركات.
وذهب أيضا فى
حركة الضمير من ذلك ، إلى أنها لسكون ما قبله ، فاعتلّ لهذا بهذا ، ثم دار ،
فاعتلّ لهذا بهذا.
قال : وهو نظير
ما أجازه سيبويه فى جر «الوجه» من قولك : الحسن الوجه ، وأنه جعله تشبيها بالضارب
الرجل ، مع أن جر الرجل تشبيها بالحسن الوجه ، إلا أن مسألة سيبويه أقوى من مسألة
المبرد ، لأن الشىء لا يكون علة نفسه ، وإذا لم يكن كذلك كان من أن يكون علّة
علّته أبعد.
__________________