قريظة وذكره المسعودي في التنبيه والإشراف بلفظ : قيل.
وبعض أهل السير أوردها بعد سرية عاصم بن ثابت ، وقال : إنه ـ يعني سفيان بن خالد ـ كان سببا لقصة الرجيع التي قتل فيها عاصم وأصحابه. فتكون قصة قتل سفيان بعد سرية الرجيع (١).
ملاحظات على ما تقدم :
ولنا هنا ملاحظات :
ألف : بالنسبة لمدى اعتبار الرواية ، نشير إلى :
١ ـ إن الملاحظ : هو أن المؤرخين والمحدثين إنما يروون هذه الحادثة الهامة عن خصوص بطلها عبد الله بن أنيس ، وذلك أمر ملفت للنظر حقا : فلماذا لم ترو عن غيره يا ترى؟!
هذا مع ملاحظة : أنه يحاول إعطاء نفسه بعض الأوسمة البراقة ، مثل قوله عن نفسه : إنه كان لا يهاب الرجال.
__________________
(١) راجع قضية سفيان وابن أنيس إجمالا أو تفصيلا في المصادر التالية : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٥٠ و ٤٥١ ومغازي الواقدي ج ٢ ص ٥٣١ ـ ٥٣٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٦٧ والمحبر ص ١١٩ وزاد المعاد ج ٢ ص ١٠٩ وأنساب الأشراف (قسم سيرة النبي «صلى الله عليه وآله») ص ٣٧٦ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٠ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٦٤ و ١٦٥ وطبقات ابن سعد ج ٢ قسم ١ ص ٣٥ و ٣٦ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٧٤ وسيرة مغلطاي ص ٥١ و ٥٢ والإصابة ج ٢ ص ٢٧٩ عن أبي داود وغيره والإكتفاء ج ٢ ص ٤١٧ ـ ٤١٩ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٥٤ و ٢٥٥.