٤١٥ ـ أحمد بن محمد بن أحمد الحسيني المتوفى سنة ٧٧٨
أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن زيد بن جعفر بن زيد بن جعفر بن إبراهيم الممدوح السيد الشريف أبو العباس بن شمس الدين أبي المجد بن شهاب الدين أبي العباس بن علاء الدين أبي الحسن بن شمس الدين أبي عبد الله بن زين الدين أبي الحسن الحراني ثم الحلبي الحسيني ، نقيب الأشراف بحلب وكاتب الإنشاء فيها ، وأحد أعيانها سؤددا ورياسة وكرما وفضلا ، مع رياضة أخلاق وتواضع وإحسان لمن يرد عليه. ولم يزل على ذلك إلى أن مات بحلب في سنة ثمان وسبعين وسبعمائة ا ه.
وترجمه في الدرر الكامنة بأخصر مما تقدم ، لكنه قال : ولد بعد سنة سبعمائة تقريبا ، وكان حسن الطريقة جميل الأخلاق.
٤١٦ ـ عمر بن أحمد بن المهاجر الشاعر المتوفى سنة ٧٧٨
عمر بن أحمد بن عبد الله بن عبد الله بن المهاجر الملقب زين الدين الحلبي الشافعي. ولد ... وتفقه بحلب على الشيخ زين الدين أبي حفص عمر الباريني ، وقرأ الأدب على الشيخين أبي عبد الله وأبي جعفر الأندلسيين نزيلي حلب ، وبرع في الأدب وكتب الإنشاء بحلب ودأب وحصل. وكان عنده فضيلة ولديه مشاركة ، وكان يعد من أعيان الحلبيين ، وله نظم ونثر. ومن نظمه :
وقوم غض طرف الدهر عنهم |
|
فسادوا عند ما عمّ الفساد |
فأمكن منهم ربّ البرايا |
|
بعدل عند ما ظلموا وزادوا |
وقالوا لا نعود إذا رجعنا |
|
لقد كذبوا ولو ردّوا لعادوا |
وله :
إني لأكره أرزاقا ينغّصها |
|
فراق أبعد جار قد وعى فيتي |
فكيف أرغب في سحت ينغّصه |
|
فراق أهلي وأوطاني وعافيتي |
ومن نظمه في حمام الرسائل :
الله هادي طائر البشر الذي |
|
وافى ففرج كربة المحزون |