وكان يقول : مثلي ومثل سليمان كمثل بئرين كان بينهما حائط فزال الحائط واختلط الماءان ، إلى أن توفي سنة إحدى عشرة ودفن بمقابر الصالحين بحلب وقبره بها معروف يزار.
٦٧٠ ـ عبد القادر بن شمس الطبيب سنة ٩١١
عبد القادر بن محمد بن محمد بن سليمان الرئيس الحاذق زين الدين ابن الرئيس ابن الرئيس ابن الرئيس علم الدين الحلبي الشراباتي المتطبب أبا عن جد المعروف بابن شمس.
كان طبيبا ماهرا. وكانت وفاته بالاستسقاء سنة إحدى عشرة ، ودفن بمقابر الأنصاريين بالقرب من القيمرية بوصية منه لأنه كان كجدي الجمال الحنبلي سبط الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الواحد بن علي الأنصاري السعدي العبادي.
٦٧١ ـ عمر بن محمد بن عمر النصيبي المتوفى سنة ٩١٢
عمر بن محمد بن عمر أقضى القضاة زين الدين أبو حفص ابن قاضي القضاة جلال الدين أبي بكر الحلبي الشافعي المشهور بابن النصيبي سبط الشيخ الإمام الشمس محمد ابن الشماع الأيوبي الماضي ذكره ، بل أحد أصايل الحلبيين.
كان شابا لطيفا ، ناب عن والده في قضاء حلب فصارت إليه مقاليده ، ثم أصيب بموته سنة اثنتي عشرة فدفنه حيث يسكن داخل المدرسة الشرفية ، وكان مقال والده يوم أصيب فيه : يا عمر يا عمر ، فرثاه بقوله بعضهم :
عمرت مكانا في حياتك سالما |
|
وعمّرته من بعد موتك يا عمر |
وعمّرت بالأحزان للأهل أربعا |
|
ولكن ربع الصبر من بعدك اندثر |
وفارقت أهليك الذين تركتهم |
|
يحنّ عليهم كل صلد من الحجر |
وأنحلت أجسادا وأبكيت أعينا |
|
وفتت أكبادا وأورثتها شرر |
وما كنت أدري أن بدر السما أخ |
|
لطلعتك الغراء حتى جرى القدر |
فمذ غبت غابت عن أهاليك شمسهم |
|
وليلهم قد دام والصبح ما سفر |
فيرحمك الرحمن ما دمت ميتا |
|
صباحا وفي وقت المساء وفي السحر |